رغم الوعود والتخصيصات المالية من قبل الجهات الحكومية المعنية الصيادلة يدقون ناقوس الخطر..300 دواء مفقودا في السوق

114

قد يصبر المواطن عن نقص في بعض الأطعمة والألبسة ووسائل النقل والتدفئة والاتصالات والكثير من الكماليات في الحياة اليومية،لكنه لن يصبر بطبيعة الحال فيما يتعلق بعلاجه .

حيث لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن لا يفقد صوابه حين يرهقه البحث عن دواء لمرضه المزمن التي تعتبر أمراض العصر والتي يتطلب تناوله يوميا في الوقت المحدد شيء ضروري وأكيد ودون أدنى تأخير،وهو الشيء المعمول به في مثل هذه الحالات في كافة المجتمعات والدول التي يعاني مواطنوها من الأمراض المزمنة خاصة.

غير أننا ورغم الوعود والمخططات من قبل الجهات المعنية لا تزال الصيدليات تعاني من نقص بعض الأدوية خاصة الأدوية الموجهة لأصحاب الأمراض المزمنة، فليس كل دواء يصفه لك الطبيب متوفر في رفوف الصيدليات الجزائرية .

وعن هذه الندرة يحصي ممثل نقابة الصيادلة الخواص ، السيد عبد الكريم مغني عن ” ندرة 300 دواء في الصيدليات الوطنية وهو رقم كبير لم تشهده الجزائر منذ سنوات وتمس هذه الندرة مختلف الأمراض المزمنة كالسكري والقلب وغيرها ” .

وعن الجهة المسئولة عن هكذا وضع، حمّل ممثل نقابة الصيادلة الخواص ” الممولين ” مسئولية هذا التذبذب في توزيع الأدوية، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود 170 مسجل وغير مسوق ولا منتجا في السوق الجزائرية “.

وقال عبد الكريم مغني:” لماذا نسجل هذا العدد الهائل من الأدوية إذا لم تكن هناك إضافة صحية علاجية يستفيد منها المريض الجزائري” .

وينصح الأطباء الرضا بتعويض الأدوية المفقودة بالأدوية الجنيسة وفي ذلك تقول المختصة في الأمراض السرطانية بياري ماري كوري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا البروفيسور حنان حسين :” ثمة أدوية جنيسة في المتناول بأقل سعر وغير مكلفة تماما ، أما بالنسبة للعلاجات الأخرى المسماة بيوسميلار ” الأدوية المتطابقة بيولوجيا ” وهي ذات أسعار خاصة “.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::