في كل مرة تطلع على متتبعيها بما ينسهم على ما كانت عليه سابقا،وفي هذا الاتجاه حمّلت الأمينة لحزب العمال، لويزة حنون، السلطات، مسؤولية أي مساس بسلامتها.
حدث هذا في أعقاب ما وصفتها “بحملة إعلامية ملفقة” شنتها عليها قناة ووسائل إعلام مقربة من السلطة، بسبب مواقفها الداعمة للحراك والداعي إلى التغيير السياسي في البلاد.
ففي افتتاح اجتماع للمكتب السياسي للحزب سُمح للصحافة بحضوره، قالت حنون أنها تعرضت في الفترة الأخيرة لحملة إعلامية تقف وراءها بعض أطراف في السلطة،مضيفة أنه تم دفع صحافيين وقنوات لمهاجمتها بمعلومات ملفقة.
هذا وشبّهت الزعيمة اليسارية الحملة الإعلامية ضدها بحملة أخرى تعرضت لها في 2016، عندما شككت حينها في مرض الرئيس بوتفليقة.
كما أشارت إلى صحافيين يقدمون برنامج نقاش في قناة محلية موالية للسلطة والجيش، قالت إنهم لفقوا لها تهماً في فترة توقيفها من قبل القضاء العسكري قبل أشهر، وقدموا تفسيرات كاذبة لقرار القضاء العسكري الذي ألغى تهماً عنها.
وأوضحت الأمينة العامة لحزب العمال ،أنهم تعرّضوا لحياتها الشخصية ولعائلتها، كما أعلنت حنون أنها سوف تقاضيهم.
التعليقات مغلقة.