الوزير الأول يقرر تمديد الحجر الصحي إلى 31 ماي الجاري

1٬655

نظرا للتهاون وعدم الحيطة التي تسود حياتنا اليومية عبر طرقاتنا وأسواقنا ممثلة في معظم المواطنين الغير واعين الغير مهتمين بدرجة خطورة كورنا فيرس الذي حصد الكثير من الأرواح،أمام كل ذلك قرّر رئيس الجهاز التنفيذي الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تمديد الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا لمدة 15 يوما إضافية.

حيث سيمتد قرار الحجر إلى 31 من شهر ماي الجاري،حيث و عبر تدخله على أمواج الإذاعة الجهوية خلال زيارته لولاية وهران، أنه وبعد استشارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قررت الحكومة تمديد فترة الحجر الصحي لمدة 15 يوما إضافية ابتداءً من 15 ماي الجاري، وهذا في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

كما شدّد الوزير الأول خلال التدخل على ضرورة تجند كافة الجزائريين للتخلص من هذا الوباء في المستقبل القريب.

وفي كلمة ألقاها بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران “أول نوفمبر 1954” قال الوزير الأول أنه إذا أردنا التخلص من هذا الوباء في المستقبل القريب ينبغي تجند كافة الجزائريين وعلى جميع الأصعدة.

هذا و نوّه جراد بالمناسبة بالتعاون والتآزر الكبيرين اللذين أظهرهما الشعب الجزائري في هذا الظرف والذي جدد اللحمة الوطنية.

وأضاف أنه على المدى المتوسط “علينا أن ننظم أنفسنا وننطلق على أسس صحيحة لنبني قاعدة متينة في المجال الطبي، مذكرا في هذا الصدد بالقرارات الأخيرة لرئاسة الجمهورية والحكومة لا سيما لإعادة النظر في البنية الاقتصادية للبلاد .

وقال أنه من الضروري إعادة النظر في المنظومتين الصحية والتربوية لتحقيق التطور المنشود بالتركيز على العنصر البشري.

وقال في هذا الشأن: “إذا أردنا النظر إلى المستقبل علينا التركيز على هاتين المنظومتين والعمل على إصلاحهما بالارتكاز على العنصر البشري بصفة أساسية” .

وأكد جراد أن الدول التي تطورت لم تحقق ذلك بفضل إمكانياتها المادية والطاقوية فقط، وإنما أيضا بالاعتماد على المنظومتين التربوية والصحية .

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::