والي باتنة يعطي توجيهات هامة للقائمين على الشأن التربوي

0 263

التعليم بشتى أشكاله وأنواعه عادي أو مهني وفي جميع أطواره ،هو الحلقة الرابطة بين حلقات الحياة الاجتماعية والتربوية وهو فوق كل ذلك سر نجاح الأمم وتقدمها علميا وثقافيا.

وهو بذلك يرسخ مقولة أن التعليم في كثير من الأحيان يسبق التربية وإن كانت التربية والتعليم عنصران مرتبطان بعضهما ببعض ،وهو ما تم إدراكه من قبل الدولة الجزائرية وقيادتها السياسية منذ فجر الاستقلال.

حيث جعلت من التعليم إجباريا وفي جميع أطواره مجانيا،وإذن فلا تربية دون تعليم جيد مبني على أسس علمية ووفق تجارب مؤكدة في هذا المجال الحيوي والهام جدا.

ولتجسيد ذلك ومتابعته عن كثب وميدانيا،ترأس مساء أمس والي ولاية باتنة “فريد محمدي” اجتماعا من أجل ضبط كافة الوضعيات الخاصة بتحضيرات الدخول المدرسي 2019-2020؛ حيث أعطى خلاله جملة من التوجيهات والتعليمات الهامة والصارمة والمتعلقة بتحضير الدخول المدرسي المقبل في كافة جوانبه المختلفة.

وذلك بالعمل على توفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية التي من شأنها ضمان دخول مدرسي عادي وهادئ، كما أكد والي الولاية أيضا على ضرورة توفير ظروف استقبال لائقة على مستوى كل المؤسسات التعليمية والتربوية.

هذا وستستلم ولاية باتنة إلى جانب ذلك العديد من المشاريع الخاصة بإنجاز المؤسسات التربوية والمرافق التابعة لها، على غرار:
-ثانوية بحي 1650 مسكن عدل.
– 02 وحدات كشف.
– 05 قاعات رياضة.
01- إكمالية بحي 1650 مسكن عدل.
– 04 مجمعات مدرسية.
– 16 قسم توسيعي.
– 26 مطعما مدرسي.

-تهيأة وإعادة تأهيل 15ثانوية، 20إكمالية، 62إبتدائية و93 مطعم مدرسي.

هذا ناهيك عن الهياكل التربوية التي تتوفر عليها الولاية الممتدة على مساحة 12 ألف كلم مربع وبتعداد 61 بلدية مما يجعل منها من أكبر الولايات الوطن من حيث هياكل الاستقبال والطواقم التربوية ،وهو ما تطلبه الأمر وتم ضبطه من قبل والي الولاية خلال هذا الاجتماع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::