57 و109 مليار دولار كلفة القرصنة الإلكترونية عام 2016

0 476

أفاد تقرير للبيت الأبيض بأن القرصنة الإلكترونية كلفت الولايات المتحدة بين 57 و109 مليارات دولار عام 2016.
وأشار التقرير إلى عمليات القرصنة التي استهدفت مؤسسات خاصة وعامة، ومنها قطع الخدمة وانتهاك البيانات وسرقة الحقوق الفكرية.


وحذر التقرير من نشاطات قرصنة إلكترونية تقوم بها دول، كما نبه إلى خطورة خاصة تتميز بها بعض الهجمات، وهي تلك التي تستهدف بنية تحتية حساسة كالطرق السريعة وشبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات والسدود وشبكة إنتاج الأغذية، حيث قد يمتد تأثير هذه الهجمات خارج نطاق الجهة المستهدفة بشكل مباشر.
وعبر التقرير عن قلق خاص من الهجمات التي تستهدف القطاع المالي وقطاع الطاقة، بسبب اتصالها بقطاعات أخرى مما يجعل تأثيرها متشعبا.
الشرطة البريطانية: كوريا الشمالية وراء قرصنة نظام الخدمة الصحية في بريطانيا
ولم يتضمن التقرير الكثير من التوصيات بخصوص مواجهة هذه الهجمات، لكنه نوه إلى عدم توفر بيانات كافية حول الموضوع وقلة الاستثمارات في الأنظمة الدفاعية.
ويأتي إصدار هذا التقرير بعد اتهام روسيا بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع العام الماضي تحت اسم NotPetyaواستهدف شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، ووصفته الولايات المتحدة بأنه محاولة من الكرملين لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا.
وقال التقرير إن الصين وكوريا الشمالية وروسيا تشارك أحيانا في عمليات قرصنة إلكترونية، كما أشار إلى قرصنة ينفذها ناشطون سياسيون ومنظمات إجرامية.
وخلص التقرير إلى أن تصميم النظم الدفاعية سيكون اسهل لو توفرت البيانات المتعلقة بهجمات وقعت في الماضي.
للإشارة، فقد تعرض عدد من مواقع حكومية في ولاية أوهايو الأمريكية إلى قرصنة من قبل موالين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
ومن ضمن المواقع المقرصنة موقع حاكم الولاية جون كاسيش.
وورد في رسالة التنظيم المتطرف أن الرئيس دونالد ترامب سيحاسب على “كل قطرة دم تسيل في البلدان الإسلامية” وانتهت الرسالة قائلة “أحب الدولة الإسلامية”.
ونفذت القرصنة مجموعة تطلق على نفسها اسم “تيم سيستم دي زي”.
وخضع موقع حاكم الولاية للصيانة الأحد قبل أن يستأنف عمله.
وتضمن الهجوم رمزا باللغة العربية وكُتِب أساسا باللونين الأسود والأبيض وهما نفس اللونين اللذين يكتب بهما علم تنظيم الدولة الإسلامية.وتضمن الهجوم على موقع حاكم الولاية أيضا تشغيلا للأذان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::