مع تواصل ارتفاع عدد حالات الإصابة اليومية بـ فيروس كورونا في الجزائر ودخول ولاية تبسة ضمن صدارة الولايات.
سجلت ولاية تبسة أرقام مرعبة فيما يتعلق بالوفيات وصلت إلى 15 حالة خلال 24 ساعة ووصل رقم الحالات المسجلة إلى 228 حالة ما وضع الولاية في الخانة الحمراء، حيث الملاحظ أن حالات تسيب كبيرة على مستوى الخطوط الحضرية داخل عاصمة الولاية لحافلات القطاع الخاص، إذ يرفض العديد من مستعملو هذه الخطوط وضع الكمامة في وقت يتم فيه حشر الركاب فوق بعضهم بالركاب ما يضع الجميع على المحك.
ونزولا لأرضية الميدان نسجل أزمة خانقة في النقل الحضري بعاصمة الولاية عبر كل الخطوط الحضرية بعد تقيد المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري بتعداد 50 فردا داخل الحافلة مع إجبارية وضع الكمامة قبل صعودها، إذ رغم الساعات الطويلة لعمل المؤسسة العمومية للنقل الحضري من الساعة 6 صباحا إلى غاية 7 مساء، إلا أن وضع النقل بذات المؤسسة بعاصمة الولاية يبقى في حاجة إلى دعمها من طرف الوزارة بحافلات أخرى على غرار ولاية سطيف التي استفادت مؤخرا من 12 حافلة.
من جهته، المدير العام للمؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري الذي وجدناه رفقة العمال بالمحطة الرئيسية للنقل الكائنة بحي تيفاست يقوم بشرح التدابير الوقائية لزبائن المؤسسة طالبا من الجميع ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، لكن وقوفنا هناك بين مدى التهاون واللامبالاة من طرف بعض المواطنين وجلهم شباب.
وجه المدير العام للمؤسسة السيد بلال شرفي نداء إلى كافة المواطنين أنه من الأفضل ارتداء الكمامة والتباعد لحماية أنفسهم وعائلاتهم مؤكد الكل يعرف أنه تعرضت للإصابة بكوفيد 19 وقضى أياما جد عسيرة بالمستشفى وعانى كثيرا واحتج إلى جرعة أوكسجين والحمد لله الذي شفاه، داعيا المواطنين ومستعملو الخطوط الحضرية باتخاذ الاحتياطات اللازمة ومنها تطبيق البروتوكولات الصحية للحماية من فيروس كورونا.
مضيفا: “نحن نعاني فعلا وهناك عمال أصيبوا بكوفيد 19 متواجدون تحت العلاج وفي الحجر”، داعيا كل سكان الولاية إلى التحلي باليقظة للمحافظة على سلامتهم باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة، مثل التباعد البدني ولبس الكمامة والحفاظ على التهوية الجيدة داخل الحافة وتفادي الاحتكاك والتجمعات وتنظيف اليدين والسعال في ثنية المرفق أو في منديل ورقي ومن جانب عمال من سائقين وقابضي التذاكر فإنهم يعانون كثيرا جراء لامبالاة الركاب بتجاهل كلي للإجراءات الوقائية.
التعليقات مغلقة.