5 أطفـال يلقـون حتفهـم لجاليتنا من عـائلة واحـدة بفرنسا

وقع حادث مرور أليم أدى إلى الوفاة وفي الحين بخمسة أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 4 آخرون بجروح خطيرة من أبناء الجالية الجزائرية في فرنسا،الذين أصيبوا بذهول كبير جراء هذه الواقعة الخطيرة.

وحسب هذا الخبر الذي تناقلته وسائل إعلامية فرنسية، وقع الحادث مساء الاثنين المنصرم شمال منطقة دروم، في حدود الساعة مساءً، عندما اصطدمت سيارة رينو جراند سينيك كانت تسير على طريق A7، قبل انحرافها ودخولها في حقل، حيث اشتعلت فيها النيران، وعلى متنها تسعة أشخاص، من نفس العائلة،وقد لقي خمسة أطفال حتفهم تتراوح أعمارهم بين 3 و 14 سنة، بينهم ثلاث فتيات وصبيان.

ويتعلق الأمر بكل من، تسنيم (3 سنوات)، مريم (8 سنوات)، أنفال (11 عامًا)، يوسف (12 عامًا)، ريان (14 عامًا)،وقد تم نقل الركاب الأربعة الآخرين، وهم ثلاثة بالغين وطفل عمره 7 سنوات، في حالة خطيرة إلى المستشفى.

هذا وصرح رشيد البالغ من العمر 46 سنة، وهو والد مريم ويوسف وزوج إحدى الناجيات من الحادث “قدر الله وما شاء فعل، ولا رد لقضائه، أود فقط أن أدفن طفلاي في الجزائر العاصمة، وأعود بسرعة للوقوف بجانب زوجتي التي تصارع الموت” ، وقال أليكس بيرين، المدعي العام في فالينس، إن الطفل واثنين من البالغين حالتهم جد حرجة.

كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن المدعي العام الفرنسي أن السيارة المخصصة لسبعة أشخاص اشتعلت فيها النيران حتى قبل أن يفقد السائق السيطرة.

وأمام هذا المصاب الجلل قدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعازيه القلبية لعائلة الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، كما تم أمس، إقامة مجلس عزاء، في مسجد ليون الكبير، ترحما على ضحايا حادث المرور.