تحصلت يومية “الراية” بسكيكدة على تصريحات 3 جمعيات وطنية على غرار الهيئة المدنية لإدماج ذوي السوابق العدلية والوقاية من العود، جمعية الوفاء للتضامن الوطني، الجمعية الجزائرية للتراث والبيئة والتنمية البشرية، أين ثمنت فيها قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل، مؤكدة استعدادها للمساهمة في إنجاح هذا الموعد الهام تقديرا واعترافا بالانتصارات التي استعادت الجزائر تألقها وعافيتها في العالم والإنجازات التي تحققت في العهدة الأولى لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وعزمه على المضي في الجزائر الجديدة إلى الغايات المحددة في رسالة نوفمبر.
منح الحركة الجمهورية مكانة خاصة، دعم مشروع تنمية المسار المهني للنساء القاضيات، دعم الفئات الهشة بالأفعال وليس بالأقوال، دعوة لإنشاء ميثاق أخلاقي لتحسين خدمة المواطنين، استحداث لجنة لإنصاف المستثمرين ومعالجة الشكاوى، أولى عناية كبيرة لحماية الذاكرة الوطنية، الرئيس دعا لترتيب الأولويات من منظور استراتيجي لمواجهة الظروف الإقليمية والدولية وحث على تقوية الجبهة الداخلية، ويثمن مجهودات تنويع الاقتصاد ومبادرة تخفيض الأسعار، استحداث تدابير جديدة لترقية التشغيل بالقطاع الاقتصادي، الرئيس تعهد بمنح النخبة الوطنية كل الإمكانيات بغرض التمثيل الجيد للجزائر.
صدور عدة قوانين صارمة على غرار قانون حماية كبار السن الذين تم التخلي عنهم من طرف أبنائهم في دور المسنين، ينص هذا القانون الجديد على عقوبات صارمة بحق هؤلاء الأبناء قد تصل إلى ست سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم. وللتذكير فإن هذا المشروع يعدل قانون حماية المسنين رقم 12-10 الصادر في ديسمبر 2010.
قانون مكافحة المضاربة وضع حدا لمظاهر الندرة باعتبار هذا القانون حقق نتائج جد إيجابية ظهرت مع بداية الشهر الفضيل الذي كان مميزا مقارنة بالسنوات السابقة بفضل الوفرة الكبيرة في المواد الغذائية واسعة الاستهلاك وكذا الأسعار المنخفضة للمواد الغذائية الخضر والفواكه بالإضافة إلى قانون مكافحة التزوير واستعمال المزور في الجريدة الرسمية لتشديد العقوبات لأخلقة الحياة العامة والقضاء على مظاهر الاحتيال عقوبات مشددة تصل سبع سنوات حبس لمرتكبي جريمة التزوير.
مبادرة الجزائر لعبت دورا مؤثرا لاستمالة الأعضاء المنتخبين وتجنب الفيتو الأمريكي، وعليه مجلس الأمن تبنى وقف إطلاق النار في غزة.
وعليه الجمعيات الوطنية المذكورة أعلاه تشيد بعودة الجزائر إلى الواجهة الدولية ودفاعها عن الفلسطينيين وتنوه بالأداء الدبلوماسي الجزائري في مختلف المحافل الدولية وتعتبر المسجد الأعظم منارة للإشعاع العلمي وبوابة للسياحة الدينية وعظمة الرجال، والذي يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم.
الجزائر تواصل تحت القيادة السديدة للسيد رئيس الجمهورية لكونه لديه فكر كبير في كافة المجالات موصوف بالتقدير في كل قضايا الأمة يستشير وهذا العمل الميداني يبشر بالخير.
علاوة مطاطلة
التعليقات مغلقة.