أشرف زوال أمس، معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مرفوقا بالسيد المدير العام للأمن الوطني على تدشين مدرسة ضباط الشرطة بسطيف.
وهي عبارة عن سرح تكويني وتدريبي يعد الأهم وطنيا، لتوفره على مرافق ووسائل حديثة، سيتكفل قريبا بتدريب وتكوين إطارات الشرطة حديثي الالتحاق بسلك الأمن الوطني “الملازمين الأوائل”، الذين سيستفيدون من تكوين عصري يعتمد على أحدث التقنيات والوسائل والمنهجيات.
.
مدرسة ضباط الشرطة بسطيف كما جاء على لسان مديرها العميد الأول للشرطة شيبوط فريد، أحد أقدم المكونين سبق له وأن تقلد عديد المهام منها مدير المدرسة العليا للشرطة “علي تونسي” بشاطوناف ” تتربع على مساحة 35 هكتار، تتوفر على مرافق عديدة أهمها قاعة محاضرات تم تشييدها وتجهيزها وفق المعايير العالمية طاقة استيعابها 1200 مقعدا،مدرجين بطاقة استيعاب 600 لكل مدرج، قاعة مطالعة بطاقة استيعاب 200 كرسي، مكتبة بقدرة استيعاب 25000 كتاب، قاعتين اجتماعات بقدرة استيعاب 400 كرسي، 32 حجرة للدراسة بطاقة استيعاب 25 لكل حجرة، مخبرين 02 للغات وآخر للصور، 03 قاعات لتدريس الإعلام الآلي، 3 قاعات لتدريس المواصلات بقدرة استيعاب 980 مقعد بيداغوجي،قاعة الإطعام بقدرة استيعاب 1446 مقعد.
هذا وتعد مدرسة ضباط الشرطة مرفقا أمنيا تكوينيا مهما، سيساهم في تدارك أي نقص محتمل من حيث تكوين وتدريب المورد البشري الذي سيمكن من افتتاح أكبر قدر ممكن من المقرات الأمنية الجوارية، كما يعد لبنة تضاف في مسار بناء وتشييد جهاز الأمن الوطني الذي لا يزال يؤكد اهتمامه بإنشاء أكبر قدر ممكن من المقرات الأمنية التكوينية في سبيل رفع تعداده ضمانا لتأمين كل قطر من الوطن.