والي سكيكدة شدد على ضرورة تنفيذ لبرامج ومشاريع الصحة العمومية
ترأس والي ولاية سكيكدة السيد حجري درفوف اجتماع مجلس الولاية الذي تم تخصيص جدول أعماله لعرض ومناقشة ملف الصحة بالولاية.
الاجتماع تم بمقر الولاية بحضور السيد الأمين العام للولاية والهيئة التنفيذية.
ومن خلال العرض المقدم فقد سجل قطاع الصحة انتعاشا كبيرا بفعل المشاريع الجاري انجازها في القطاعين العمومي والخاص وكذا المسجلة آفاق 2019.
فبشان المشاريع قيد الانجاز في القطاع العمومي مشروع انجاز مستشفى الحروق بالقطب العمراني الجديد “بوزعرورة “ببلدية فلفلة بنسبة أشغال 50 بالمئة ومشروع توسيع وتجهيز المؤسسة الاستشفائية ببلدية تمالوس بنسبة أشغال 75 بالمئة، توسيع وتجهيز جناح الاستعجالات بمستشفى “محمد دندان” ببلدية عزابة، انجاز عيادة متعددة الخدمات ببلدية عزابة وعيادة متعددة الخدمات ببلدية حمادي كرومة، انجاز وتجهيز عيادة متعددة الخدمات ببلدية بني ولبان.
أما المشاريع التابعة للقطاع الخاص في مجال الاستثمار في قطاع الصحة فقد تم الانطلاق في انجاز 8 مشاريع عبر كامل تراب الولاية تتمثل في مصحات طبية في كل من بلدية سكيكدة ن الحروش، عزابة والقل.
السيد الوالي وبشأن وضعية بعض قاعات العلاج المتدهورة فقد أكد مساعيه بالتدخل لدى الهيئة المركزية الوصية من أجل إعادة تأهيلها وفتحا من جديد، معطيا أوامر بضرورة توفير مركز صحي بالقطب العمراني الجديد “مسيون” باستغلال المحلات التجارية التابعة للحي على أن تكون قريبة من مقر الأمن التابع للحي.
السيد الوالي وضمن الإجراءات والتعليمات المتخذة أكد على ضرورة تنظيم عمل الموظفين في عقود ما قبل التشغيل عبر كامل المؤسسات والمراكز الصحية خصوصا ما تعلق بساعات الدوام، مؤكدا على الإسراع في فتح نقاط مناوبة طبية على مستوى كل العيادات متعددة الخدمات و التعاقد مع الخواص لحل بعض الإشكاليات الخاصة بالفحوصات الطيبة سيما الفحص بالأشعة.
السيد الوالي وعقب تدخل السادة رؤساء الدوائر بشان وضعية بعض الهياكل الصحية فقد وجه تعليمات تخص فتح قاعة العلاج ببلدية بوشطاطة بدائرة الحدائق وتقديم اقتراحات لتجهيز قاعة العلاج الواقعة ببلدية عزابة وفتحها أمام المرضى وتخصيص سيارة إسعاف جديدة لفائدة سكان بلدية قنواع.
وضمن مساعي تنمية القطاع أكد السيد الوالي على ضرورة التنفيذ الجاد لبرامج القطاع الوطنية للصحة العمومية مع تقديماقتراحات لإنجاز خريطة للاستثمار الخاص من أجل خلق توازن في توزيع الهيكل الصحية عبر كامل تراب الولاية.
وبخصوص الصحة المدرسية فقد تم فتح 45 وحدة كشف في حين بلغت التغطية الصحية للطب المدرسي 99.64 بالمئة فيما تم التكفل بأزيد عن 11 ألف تلميذ يعانون الأمراض المزمنة تم توجيههم إلى الفحوصات الطبية والتكفل بهم عن طريق إجراءات التضامن المدرسي.
وفي هذا الشأن أكد السيد الوالي على ضرورة التكفل بالتلاميذ الذين يعانون من مشكل ضعف البصر وتمكينهم من الاستفادة من النظارات الطبية عن طريق التضامن المدرسي.
وبخصوص الأفاق المستقبلية ومن أهم النقاط التي تم تسطيرها لبرنامج عمل سنة 2019 عصرنة عملية العلاج والاستشفاء المنزلي عن طريق التنسيق المباشر بين المؤسسات الاستشفائية والوحدات القاعدية للتكفل بالمريض في بيته بعد مغادرته المستشفى، تفعيل عملية التبرع بالدم،التكفل بأمراض السرطان بكل أنواعه والتجسيد الميداني لخريطة الطريق التي أعدتها الوزارة الوصية،
إلى جانب برمجة أيام دراسية وقوافل طبية تحسيسية لفائدة سكان المناطق النائية للتكفل بالمرأة الحامل، تكوين مساعدي التمريض للتكفل بالفحص بالأشعة وتوسيع قائمة اعتماد الصيادلة الخواص حسب الخريطة الصحية بالتنسيق مع السادة رؤساء البلديات.
علاوة مطاطلة