أسدل الستار عن منافسة بطولة القسم الوطني الأول لكرة اليد أكابر سيدات بتتويج نادي فتيات ميلة ( H C M) باللقب عن جدارة و استحقاق بعد أن أدى موسما ناجحا تخللته سلسلة انتصارات متتالية مكنته من السيطرة على
مجريات البطولة الفوج الأول للقسم الوطني الأول أكابر سيدات و بالتالي إنهاء الموسم في المرتبة الثانية بمجموع 17 نقطة خلف المتصدر نادي صخر قسنطينة و جاء في المرتبة الثالثة نادي الكهرباء و الغاز ( الجزائر ) و بالتالي التأهل رفقة هذا الأخير إلى دورة اللقب و الفضل يرجع إلى قوة التشكيلة التي تظم خيرة اللاعبات اللواتي كن يلعبن الموسم الماضي لحساب أندية القسم الممتاز على غرار زيادي رقية و بكوش يسرا بحيحو نادية ،رجم كلثوم المهمة لم تكن بالسهلة في دورة اللقب حيث أجريت زميلات المتألقة زينب بن الشاوي دورتين متتاليتين بالقاعة المتعددة الرياضات ببراقي بالعاصمة حيث كانت تضم 6 نوادي متأهلة على المجموعتين المتمثلة في نادي فتيات ميلة و نادي صخر قسنطينة ، و نادي الكهرباء و الغاز ( الجزائر) ، نادي ملودية معمري ( تيزي وزو) ، و نادي ودادية وهران ، نادي أولمبي قسنطينة حيث حققن سيدات ميلة الفوز بجل اللقاءات دورة اللقب ففي الدورة الأولى حققن 3 انتصارات و الدورة الثانية انتصارين فبهذا تكون سيدات ميلاف قد حققن العلامة الكاملة بالفوز خمس لقاءات على خمسة و الظفر باللقب الغالي و الصعود للقسم الوطني الممتاز رفقة نادي ملودية معمري ( تيزي وزو)
-المهم أن سيدات ميلاف قد حققن حلم الانتصار رغم الظروف الصعبة مر بها النادي الموسم الفارط و السقوط إلى القسم الوطني الأول حيث قدمت الإدارة السابقة استقالتها أين تم الاستنجاد بالسيد جهاد الدين لزعر التي أوكلت له هذه المهمة الصعبة هذا الأخير الذي أعاد تنظيم بين النادي و شكل مكتب من خيرة المسيرين بالمدينة على غرار عبد المالك و الطهر بالنية المناجير العام للنادي عادل بلخظر الذي كانت لديه خبرة كبيرة في كرة اليد الصغيرة على المستوى الوطني أين أصر النادي الدخول في غمار البطولة و رفع راية التحدي ، نادي فتيات ميلة هو واحد من الأندية التي يحسب لها ألف حساب على المستوى الوطني حيث تم تأسيسه بداية الموسم الرياضي 2003 /2004 على يد مجموعة من هواة الكرة الصغيرة ، معتمدة في ذلك برنامج عمل يهدف بالدرجة الأولى إلى خلق مدرسة لكرة اليد لجميع أصنافه تحت قيادة الدير الفني سفيان زياني و المدربين بودين و بوعنان بلهزيلي في أيطار أخلاقي و تقاليد تربوية بحتة و ستخير الوسائل الخاصة المدعمة بالإعلانات الكثيرة من أبناء المدينة الذين قدموا ما عليهم خدمة للكرة الصغيرة التسوية بالولاية التي لها تقاليد ضاربة بعمق في تاريخ كرة اليد الجزائرية و سر نجاح الفريق يعود للعمل الجماعي الجاد والبرمجة السلمية و قدرة الطاقم الإداري برئاسة جهاد الدين لزعر و مناجير الفريق بلخضر عادل اللذان كانا في مستوى للتطلعات هذان الأخيران استطاعا بفضل تفانيهم و حبهم للفريق من بناء تشكيلة متماسكة معتمدتان منهجية ناجحة مكنت الفريق من التربع على كرسي الريادة من انطلاق البطولة إلى غاية نهايتها رغم وجود بعض الفرق القوية و العنيدة على غرار نادي صخر قسنطينة و نادي مولود معمري .
و مهما يكن فإن زميلات سعيدوش صبرينة قد وصلنا إلى العين، أهدين أعظم هدية للأنصار بالصعود و عودة النادي لخضيرة القسم الممتاز و الوصول إلى الدور النصف النهائي للسيدة الكأس و الإقصاء على يد اختصاصي الكأس نادي الأبيار الذي يعج بخبرة اللاعبات على المستوى الوطني ،الذي يعتبر إنجازا تاريخيا للنادي الذي لم يسبق له الوصول إلى مثل هذا الدور المتقدم من منافسة السيدة الكأس أين ضربت الإدارة موعدا للجمهور الميلي بالعمل و تكوين فريق تنافسي بجميع أصنافه لموسم المقبل ضمن حضيرة القسم الوطني الممتاز
و بعد نهاية الموسم الشاق أين أقيمت الأفراح و كرم الأبطال و في غمرة الفرحة و نشوة الانتصار أجرت أحاديث على عجالة هي بمثابة إنطباعات نوردها في ما يلي :
– جاد الدين لزعر ( رئيس النادي)
– المهمة بالنسبة لي كانت في البداية صعبة و تكوين فريق من العدم في الحقيقة ليست بالمهمة السهلة غير أنها في
نفس الوقت غير مستحيلة بالنظر إلى الاستعدادات الملحوظة من قبل المسير وهما شجعني لبدل مجهودات كثيرة رغم قلة الإمكانات البطولة كانت صعبة و طفا عليها الطابع النقي و تميزت بمستوى قوي ، لقد سخرنا إمكانيات للظفر باللقب فكان لنا ما أردنا ، بهذا التتويج نشكر بالمناسبة المسير .
-عادل بلخظر( مناجير الفريق)
أنا جد مسرور بهذا التتويج الثمين و المستحق الذي هو ثمرة جهود مشتركة ( لاعبات ، مسيرين ، إطار رفني إطار طبي ) نهديه إلى كل الذين ساهموا في دعم الفريق و نشكركم جزيل الشكر و نتمنى المواصلة في هذا العمل و تحقيق إنجازات أكثر خلال المواسم المقبلة .