نظمها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية “وكالة خنشلة”: حملة تحسيسية حول “الغش والتحايل في مجال أداءات الضمان الاجتماعي”

نظم الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية “وكالة خنشلة”، نهاية الأسبوع الفارط ، بدار الثقافة “علي سوايحي” حملة إعلامية وتحسيسية حول ظاهرة الغش والتحايل في مجال أداءات الضمان الاجتماعي وكيفية التصدي لها باعتباره رهانا وطنيا ومن أهم الانشغالات التي باتت تطرح لدى القائمين على شؤون صندوق التأمينات الاجتماعية.
وأوضحت مسؤولة خلية الإصغاء والإعلام والاتصال بـ”كناص” وكالة خنشلة السيدة “سكيو آسيا” أن الحملة التحسيسة ستستمر إلى غاية شهر مارس المقبل، جاءت تبعا لظاهرة الغش التي بات يعرفها الصندوق، لاسيما فيما يتعلق بالإجراءات التي ترتبط بالتأمين على المرض، كالاستعمال المفرط لبطاقة الشفاء أو استعمالها من قبل غير أصحابها، بالإضافة إلى العطل المرضية المفتعلة التي تمس بسيرورة وديمومة  العمل فالقطاع، وأضافت “سكيو” أن هناك بعض الصيادلة المتعاقدين يلجؤون أحيانا للاحتفاظ ببطاقات الشفاء لديهم.
كما يلجأ بعض مهني الصحة المتعاقدين إلى مطالبة المؤمن لهم اجتماعيا أو ذوي حقوقهم بمبالغ إضافية غير تلك المتفق عليها بموجب الإتفاقيات النموذجية على غرار العيادات الخاصة وهو ما يعتبر مخالفا ويخل بعلاقات الشراكة المبنية على الثقة المتبادلة وكذا لبنود الإتفاقية المبرمة معهم، واعتبرت “سكيو آسيا” الغش في مجال الأداءات تصرف لا مسؤول يمس بديمومة المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي ويؤدي إلى فقدان الحق في التغطية الاجتماعية ، كما يؤدي استعمال بطاقة الشفاء إلى غرامات مالية ومتابعات قانونية.
للإشارة، أن اللقاء جاء لتنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين وشركاء الصندوق من ممتهني الصحة ومسيري العيادات الخاصة في الجراحة القلبية والتوليد، للحفاظ على ديمومة المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي، لأنها مسؤولية الجميع .