نظرا لتماطل الوزارة في تسوية مجموعة من انشغالاتهم العالقة أعوان التخدير والإنعاش للصحة العمومية لولاية باتنة يحتجون

أقدم الأعوان الطبيون للتخدير والإنعاش للصحة العمومية لولاية باتنة،يوم أمس،على تنظيم وقفة احتجاجية بمختلف المؤسسات الاستشفائية بولاية باتنة وكذا أمام مديرية الصحة، وذلك للتعبير عن سخطهم من تماطل الوزارة في تسوية وضعياتهم العالقة والتكفل بمجموعة من الانشغالات التي طرحوها خلال عدة لقاءات جمعتهم بمسؤولي الوزارة الوصية.

وأشار بعض المحتجين رفضهم لسياسة التهميش المنتهجة من طرف الجهات المعنية و عدم حصولهم على ضمانات لتجسيد أرضية مطالبهم ، تبعا للقاء الذي أجراه ممثلون نقابيون و إطارات عن وزارة الصحة، على غرار مراجعة القانون الأساسي 235 /11، وفتح معهد وطني للتخدير والإنعاش، وإعادة تقييم شهادة المخدرين، مع ضمان تكوين أكاديمي مؤهل، ومطلب الحماية القانونية والإصدار الفوري لمدونة المهام ، لحمايتهم من المتابعات القانونية والقضائية، و التي أصبحوا يتعرضون لها، نتيجة ” الخلط “إن صح القول، في موضوع الترخيص لأعوان الإنعاش التشخيص والوصف الطبي، و في حالات أخرى منعهم من ذلك، و الترقية الفورية دون شرط وبأثر رجعي.

وأضاف المحتجون إنهم طالبوا الجهات الرسمية بالتواصل مع إدارة الوظيف العمومي، لأجل النظر فيها والفصل فيها بشكل يرضيهم، ولن يتراجعوا عن مطالبهم إلى غاية تجسيدها بشكل عملي، كما طالب المحتجون بالاستفادة من الترقيات وتحسين التصنيف وإدماج المخدرين في الرتب المستحدثة 13 و 14 عوض الرتب القديمة، كون الوزارة أعطت هذا الحق لصنف الممرضين وهمشتهم من هذه الترقية في سلكهم حسبهم .

كما طالبوا بإصدار مدونة المهام المنوطة بهم و توضيح مهامهم في حالة وجود الطبيب المختص في التخدير والإنعاش وفي حالة غيابه، وطالبوا بالحماية القانونية، وتكوين ذو مستوى عال باستحداث معاهد مختصة في التخدير والإنعاش.

هذا وتم تنظيم وقفة أخرى على مستوى المستشفى الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي ، تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش للصحة العمومية، حيث هدد المحتجون بتصعيد لهجة الاحتجاج مستقبلا ما لم تتجاوب الجهات الوصية مع انشغالاتهم التي وصفوها بالمشروعة.