المتتبع للرابطة الثانية هواة مجموعة وسط- شرق ، يدرك بان الناديان القسنطينيان “لايسكا والموك ، استهلا الموسم بعزيمة كبيرة كفرسي رهان من أجل تحقيق حلم الصعود .
الأول ظل ينافس على المرتبة الأولى، في حين اندثر الحلم بالنسبة للثاني بعد عجزه عن مجاراة نسق المنافسة.
الأكيد أن المستوى الفني والتقني متقارب بينهما ، لكن المعطيات والعوامل والاسباب والكواليس مختلفة و متناقضة.
اقتراب الوصيف من التواجد ضمن حضيرة الكبار،ببساطة ساهم فيه الوفرة والجودة والقوة للتشكيلة ،استقرار الطاقمين الإداري و الفني ، الالتفاف الكبيرللأنصار، ومع ذلك يبقى الأهم
إلى مساندة المجلس الشعبي البلدي ( إعانة مالية للنادي بقيمة 300 مليون دج ) .
في المقابل أحفاد العلامة بن باديس، وبعد أن حققواانطلاقة مثالية و ظلوا محافظين على وصافة الترتيب عدة جولات ، ضيعوا كل شيء بعشية وضحاها، في مناسبات كانت تبدو من صالحهم.
السبب في تراخي عزيمة لاعبيها ،ببساطة ايضا كبحتها الأوضاع المالية القاسية ،وكانت سببا في دخول عناصر التشكيلة في تجاوز 10 ايام بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم. تسبب في
الإحباط المعنوي و وضعية معقدة والفشل في مجاراة نسقالمنافسة.
الحقيقة إذن : تؤكد لنا بمجال لا يدعو للشك ،بان الدعم المادي ،هومن صنع الفارق قبل المستوى الفني ، و النتائج السلبية مرتبطة بالعسر المالي وتحقيق النتائج مرهون باليسر المالي.
التعليقات مغلقة.