من تنظيم جريدة “الراية” وقناة الأوراس وصفحات على الفايسبوك

تغطية – خليل وحشي:

من منطلق تعزيز الأواصر الاجتماعية والإسهام في خلق مجتمعات أكثر تضامنا، وعملا بمبادئ ديننا الحنيف الذي حث على فعل الخير ابتغاء وجهه سبحانه وتعالى، والذي بين أن أكثر من ينتفع بفعل الخيرات هو فاعلها أولا حتى لا يتردد أحد، أو يتقاعس، أو يمن على من يقدم له خيرًا أو معروفًا، ففعل الإنسان للمعروف إما أن يكون واجبًا عليه، فيأخذ الأجر أو يكفر عنه ما يقع فيه من ذنوب، وأهم شيء هو الوقوف مع إخوتنا في محنتهم وإعطاء مثال حي لقدرة الشباب على تحمل المسؤوليات والإقتداء بهم.

وفي هذا الخصوص أشرفت الأسبوع الماضي، جريدة “الراية الجزائرية” وقناة “أوراس تي في” الإلكترونية مرفوقة بعدد من الصفحات عبر منصة “فايسبوك” تحت اسم “تنسيقية صفحات باتنة، صدى وصوت باتنة، أوراس وزيرو سانك”، على تنظيم قافلة تضامنية لفائدة متضرري الحرائق بولايتي سوق أهراس والطارف.

الهبة التضامنية تمثلت في شاحنتين محملة بكل الأغراض التي قد تحتاج إليها العائلات المتضررة جراء الحرائق كالأدوية والأفرشة والأغطية إضافة إلى مواد غذائية وغيرها، وشملت بلدية الزعرورية بسوق أهراس ومناطق متفرقة ببلدية القالة ولاية الطارف، ويرجع الفضل هنا إلى تبرعات أهل ولاية باتنة الذين ساهموا وتصدقوا حسب استطاعة كل فرد منهم.

هذا وقد لاقى هذا العمل الإنساني استحسان سكان ومسؤولي الولايتين المتضررتين من حرائق الغابات، وعلى رأس ذلك والي ولاية سوق أهراس “لوناس بوزقزة” الذي رحب بالقافلة والمشرفين عليها، كما أشاد على روح الأخوة والتكاتف الشعبي واصفا إياه بالخاصية التي تميز الشعب الجزائري عن بقية كل شعوب العالم.