ملصقات تحمل كراهية للإسلام تساوي بين الإسلام والإرهاب: أعمال معادية للمسلمين بمدينة بورغ أون بريس بفرنسا

33

العداوة المبيتة التي تخفيها والتي تبديها فرنسا تجاه العرب والمسلمين ليست وليدة الأمس القريب،بل هي قديمة تعود إلى عهود بعيدة حتى قبل احتلال فرنسا للجزائر،فهي ضاربة في التاريخ على الأقل عرفت منذ العصور الوسطى.
هذا و تستمر الأعمال المعادية للإسلام في فرنسا،ويعود القريب إلى ليلة 2 ماي 2024،عندما هزت عدة ملصقات تحمل عبارات معادية للإسلام،مدينة بورغ أون بريس،وتساوي صراحة بين الإسلام والإرهاب.
جدل جديد يتنامى على شبكات التواصل الاجتماعي،لا سيما بعد إعلان رئيس بلدية المدينة،الذي قرر تقديم شكوى ضد ما يعتبر “انجرافا بغيضا” .
وقد أبلغ السكان سلطات المدينة،واكتشفوا الرسائل المسيئة التي عبرت عنها الملصقات المعنية،وتصف الإسلام بأنه عكس السلام،ومزق السكان اللافتات التي كانت تزين المدينة ليلة 2 ماي كدليل على سخطهم ورفضهم،حيث تأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تستمر فيه الحملة الانتخابية الأوروبية في مناخ يرفع التوترات الدولية.
من جانبه،رد جان فرانسوا ديبات،عمدة بلدية بورغ أون بريس،على هذا العمل المعادي للإسلام،حيث بالفعل،أدان جان فرانسوا ديبات،على شبكة X،بشدة هذه التصرفات،في بيان صحفي،أعلن فيه عن شكوى جنائية يجري إعدادها حاليا.
وقال “لقد تم وضع ملصقات معادية للإسلام في شوارع بورغ أون بريس،ويهدف محتواها صراحة إلى أن يعني أن الإسلام دين الكراهية،إنها إهانة لمسلمي مدينتنا الذين يعيشون دينهم في سلام ولا يطمحون إلا إلى ذلك، وكتب:“لن أدع مدينتي أبدًا تكون مسرحًا للتعبير عن رفض المسلمين” .
علاوة على ذلك،يصر عمدة المدينة،على أن “هذه الملصقات التي تحمل إيحاءات معادية للأجانب،لا مكان لها لا في مدينتنا ولا في بلدنا”،علاوة على ذلك،رد المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية بدعم قرار رئيس البلدية.
هذا وشددت المنظمة على أن“المجلس يدين بشدة هذا العرض الجامح والبغيض ويقدم دعمه الكامل لجميع القوى الفاعلة في المدينة في مواجهة دعاة الكراهية والانقسام” .

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::