قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون،أنالجزائر تحولت في السنوات الثلاثة الأخيرة من بلد مستورد إلى بلد مصدر في مجال صناعة الحديد والصلب،لكن تبقى هناك بعض الاحتياجات في بعض الأنواع،كالصفائح المعدنية التي تدخل في صناعة السيارات.
وأضاف خلال جلسة علنية مخصصة لطرح أسئلة شفوية بمجلس الأمة،أول أمس،أن “مركب وهران سينطلق في إنتاج مادة الصفائح المعدنية قبل نهاية السنة الجارية” .
وقال السلطات العمومية تعمل في إطار تمسكها بمكاسبها الاقتصادية والاجتماعية،على مرافقة مركب “سيدار الحجار”،الذي يعتبر رائدا في صناعة الفولاذ،لتمكينه من استعادة مكانته ضمن النسيج الصناعي الوطني،والإسهام في التنمية الاقتصادية الوطنية،من خلال تجسيد مخطط تطوير يعتبر اليوم “ضروريا” لمواكبة التحولات التكنولوجية والطاقوية.
وأوضح عون أن الهدف الأساسي من مخطط تطوير المركب هو الزيادة في قدرات الإنتاج، وكذا التنويع في منتوجاتالحديد والصلب ذات قيمة مضافة عالية وجودة رفيعة.
وقد تم مؤخرا وضع حجر الأساس لاستغلال مشروع منجم الزنك والرصاص بتالة حمزة بوادي أميزورببجاية،والذي يحتوي على احتياط قابل للاستغلال يقدر بـ 34 مليون طن لمدة 20 عاما.
آسيا موساوي
التعليقات مغلقة.