مركـز الردم التقني يتدعم بخندق جديد قيمته 15 مليار سنيتم
سيساهم في الحد من الروائح الكريهة على مستوى بلدية باتنة
تدعم مركز الردم التقني لولاية باتنة بمشروع انجاز حفرة ردم ثانية للنفايات ببلدية الشعبة منطقة لبيار، وذلك بإشراف من وزارة البيئة والطاقات المتجددة والوكالة الوطنية للنفايات، حيث خصص له مبلغ 15 مليار سنتيم، للمؤسسة المكلفة بالانجاز “حليمي“، بمدة إنجاز 8 أشهر كأقصى تقدير.
هذا وأشرف مساء أول أمس، والي ولاية باتنة محمد بن مالك رفقة عديد السلطات المدنية على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائي ومديرة البيئة، على إعطاء إشارة انطلاق المشروع، وفي تصريح لوالي الولاية، قال: “وفي إطار متابعة مشاريع التنمية على مستوى الولاية قمنا اليوم بإعطاء إشارة انطلاق لمشروع مهم جدا والمتمثل في خندق لردم النفيات الثاني من نوعه بعد امتلاء الأول الذي سيتم غلقه في قادم الأيام“، مؤكدا أن هذا الخندق الجديد من المرتقب أن يدوم لمدة 4 أو 5 سنوات في انتظار التدعيم بمركز للفرز.
وفي نفس السياق، طمئن محمد بن مالك ساكنة ولاية باتنة، أن هذاالخندق سيساهم في الحد من الشوائب والروائح الكريهة التي كانت تضر سكان مدينة باتنة الذين اشتكوا في عديد المرات بحكم أن المفرزة القديمةكانت قريبة من السكان والتي أثرت على البيئة وصحة المواطن، لكن هذه المرة ستكون عملية جديدة في إطار الحفظ على سلامة المواطن والبيئة ونظافة المحيط.
			
						
التعليقات مغلقة.