أكد مدير السياحة لولاية قسنطينة رفع مختلف العراقيل أمام تجسيد واستكمال بعض المشاريع السياحية المتأخرة بالولاية، كاشفا عن إحياء وإعادة ثم فتح بعض المناطق التي تشهد إقبال كبيرا من طرف المواطنين.
وعلى هامش الملتقى الوطني حول “مستقبل السياحة في مدينة قسنطينة بين المؤهلات والأنماط السياحية المرتبطة بها” المنظم من قبل مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالتنسيق مع وحدة البحث الدولي للأقاليم البارزة والمجتمعات، على مستوى مكتبة المطالعة العمومية مصطفى نطور في إطار إحياء لليوم الوطني للسياحة، كشف مدير السياحة لولاية قسنطينةعن رفع كافة العراقيل التي أخرت تجسيد مشاريع سياحية مهمة على غرار نزل سيرتا الأثري ودرب السياح، والذي يعتبر أهم مسار تاريخي قديم بارز في قسنطينة، حيث ستنتهي الدراسة الخاصة به والتي بوشرت من جديد في القريب العاجل، والمتعلقة بالأشطر السبعة التي ستشرع الأشغال بها حينها، بعد أن كانت قد انطلقت سنة 2014 بمناسبة احتضان قسنطينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية قبل أن تتوقف لاحقا.
وذكر مدير السياحة أن المشروع المذكور عرف عدة عراقيل تقنية تمت إزالتها أخيرا حيث سيمنح الإنجاز لسبع مؤسسات مقاولة بمعدل مقاولة لكل شطر، وهو ما يعني عدم تأثير توقف أي مؤسسة على أشغال الأخرى ما سيساهم في تسليم المشروع الذي يعول عليه لاستقطاب العديد من المواطنين والسياح. المعني أكد إطلاق مشاريع كبرى كحديقة جبل الوحش التي من المفترض أن تسلم العام القادم مع تهيئة الحظيرة الطبيعية، وهو ما ينطبق على حديقة باردو التي سيدخل جزء منها الاستغلال مع احتفالات عيد الاستقلال، متحدثا عن تهيئة المساحات والفضاءات المخصصة للعائلات مع توفير التجهيزات والأمن على غرار غابتي المريج والبعراوية.
ذكر المعني أن عديد المشاريع توقفت بسبب التمويل البنكي، مشيرا لكونها المشكلة التي تعرفها معظم المشاريع والمستثمرين خاصة في شق الهياكل الفندقية، معتبرا أن رقم 20 فندقا بعاصمة الشرق يعتبر ضعيفا، فيما أكد عودة الأشغال بفندق سيرتا الأثري قريبا بعد أن كانت قد توقفت لأسباب مالية وعدم توفر العتاد. و. زاوي
التعليقات مغلقة.