ارتفاع كبير مقارنة بمحجوزات العام الماضي
درك قسنطينة يسترجع ما يقارب ألف قطعة أثرية ويوقف 31 شخصا
تمكنت مصالح الدرك الوطني بقسنطينة خلال العام الماضي من استرجاع ما يقارب الألف قطعة أثرية، وهي الكمية المعتبرة مقارنة بالكمية المحجوزة خلال العام الذي سبقه، حيث يعود الفضل لخلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية المستحدثة في إطار عصرنة سلاح الدرك الوطني. وحدات الدرك الوطني بالتنسيق مع خلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية بإقليم القيادة الجهوية الخامسة بقسنطينة، المستحدثة في إطار عصرنة سلاح الدرك الوطني وحسب حصيلة التدخلات الميدانية للسنة الفارطة، تمكنت من حجز واسترجاع 948 قطعة أثرية مختلفة، وهي المحجوزات التي عرفت ارتفاعا مقارنة بسنة 2017 والتي لم تتجاوز فيها عدد المسترجعات الـ262 قطعة أثرية، حيث تمكنت الخلية من استرجاع 877 مسكوكة و33 قطعة حجرية وفسيفسائية و6 تماثيل رخامية ومعدنية و11 أداة ترجع إلى ما قبل التاريخ، فضلا عن 5 مخطوطات، فيما تمت معالجة 28 قضية أسفرت عن إيقاف 31 شخصا. وخلال الأبواب المفتوحة للدرك الوطني التي احتضنتها دار الثقافة مالك حداد نهاية الأسبوع الماضي، تم التذكير بأهمية خلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية بإقليم القيادة الجهوية الخامسة بقسنطينة، والمستحدثة في إطار عصرنة سلاح الدرك الوطني، أين تمت الإشارة لكون أعوان الخلية يعملون على إنجاز خرائط تضم جميع الممتلكات الثقافية الموجودة على مستوى إقليم الاختصاص وكذا جرد جميع الممتلكات الثقافية مع توجيه المحققين المكلفين بالتحري عن الجرائم المرتكبة في المجال قصد السهر على الممتلكات وأمن وسلامة المواقع الأثرية التي باتت تتعرض يوميا لمحاولات النهب، وهي الجهود التي تترجمها اتصالات المعنيين بمختلف الجهات المسؤولة والتي لها علاقة بهذا الشأن، أين قامت العام الماضي بأزيد من 110 اتصالات بمختلف المديريات الثقافية والوكالات السياحية والجمعيات المهتمة بالتراث لحمايته من التلف والنهب.
إصابة 7 أشخاص في اصطدام سيارتين بابن زياد في قسنطينة
تعرض يوم أمس 7 أشخاص لإصابات متفاوتة الخطورة في حادث اصطدام بين سيارتين ببلدية ابن زياد، حيث وفي التفاصيل تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية قجالي أحسن لذات البلدية والوحدة الثانوية لحامة بوزيان من أجل حادث مرور يتمثل في اصطدام سيارتين، على الطريق الوطني رقم 79 بالقرب من حي ربيعي عيسى ببلدية ابن زياد، ما خلف 7 ضحايا، الضحية الأولى “أ-غ” البالغ من العمر 16 سنة له إصابة بالكتف الأيسر، الضحية الثانية “ف-ع” البالغة من العمر 44 سنة لها إصابة بالرجلين، الضحية الثالثة “ب-ج” البالغ من العمر 64 سنة له إصابة بالظهر والصدر، الضحية الرابعة “ح- ب” البالغ من العمر 36 سنة له إصابة بالرجل اليسرى وخدوش بالوجه، الضحية الخامسة “ع- ب” البالغة من العمر 30 سنة لها إصابة بالذراع والكتف الأيسر، الضحية السادسة “ع- ب” البالغة من العمر 78 سنة لها نزيف بالأنف، حيث قدمت لهم الإسعافات بعين المكان وتم نقلهم إلى مستوصف ابن زياد مع تحويل الضحية السابعة “ف-غ” البالغة من العمر 53 سنة والتي أصيبت بكسر بالرجل اليسرى مع آلام بالبطن إلى المستشفى الجامعي قسنطينة.
بعد أن كانت التجارب التقنية به مقنعة
دخول الشطر الأول لتوسعة خط ترامواي قسنطينة حيز الخدمة بعد أسبوعين
سيدخل حيز الخدمة الشطر الأول لمشروع توسعة خط ترامواي قسنطينة بين حي زواغي سليمان ومدخل مدينة علي منجلي على مسافة تزيد عن 6 كلم “في غضون 15 يوما” حسب ما أعلنه الوالي عبد السميع سعيدون.
وأوضح نفس المسؤول بأن التشغيل غير التجاري لهذه الوسيلة من النقل الحضري “سيشرع فيه مطلع هذا الأسبوع تحسبا لوضعها حيز الاستغلال التجاري في غضون 15 يوما”. وأضاف نفس المسؤول أن “التجارب التقنية التي جرت منذ مطلع أفريل الماضي على طول الشطر الأول لخط توسعة الترامواي للتأكد من مدى سلامة السكة و التجهيزات الخاصة بهذه الوسيلة للنقل الحضري كانت مقنعة” موضحا بأن التشغيل غير التجاري سيسمح باختبار الطريقة العملية للترامواي من الجانب التقني و كذا التنظيمي (أداء المستخدمين العاملين به)
وبعد أن أبرز أثر توسعة ترامواي قسنطينة من حيث تحسين ظروف تنقل 400 ألف سكان بالمدينة الجديدة أفاد نفس المسؤول بإدراج لأول مرة “نظام دفع محسن” لفائدة 90 ألف طالب بالجامعات التي يقطع بمحاذاتها خط التوسعة.
ذكر أن الشطر الأول لخط توسعة ترامواي قسنطينة الذي تم الشروع فيه سنة 2017 من طرف مجمع كوسيدار-آلسطوم سيتعزز بـ24 عربة جديدة بالإضافة إلى 20 المستغلة حاليا على الخط الأول بين وسط المدينة وحي زواغي سليمان.
للإشارة فإن مشروع توسعة خط ترامواي قسنطينة المقسم إلى شطرين الأول انطلاقا من محطة زواغي سليمان إلى غاية مدخل مدينة علي منجلي على مسافة 6 كلم والثاني بدءا من مدخل مدينة علي منجلي (شارع جيش التحرير الوطني) إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة3) على مسافة بحوالي 4 كلم قد تطلب استثمارا عموميا بقيمة 30 مليار دج.
وبعد أن أكد بأن أشغال إنجاز الشطر الثاني لورشة توسعة خط الترامواي انطلاقا من مدخل مدينة علي منجلي إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2) قد انطلقت على أن تستلم “قبل نهاية 2019″، أفاد نفس المسؤول بأن كل الإجراءات الضرورية قد تم اتخاذها من أجل التقليل قد الإمكان من الإزعاج الذي تتسبب فيه الورشة. ويضمن ترامواي قسنطينة النقل حاليا لحوالي 30 ألف مسافر يوميا, حسب ما تمت الإشارة إليه.