يتواجد سوق 1014 ببلدية سطيف، وهو واحد من أكبر الأسواق على مستوى مدينة سطيف، في وضعية كارثية نتيجة التحفظات الكثيرة التي تم رفعها من طرف المصالح المعنية، وتم إنجاز هذا السوق سنة 1997، ويتربع على مساحة تصل إلى 5500 متر مربع، وهو مخصص لبيع الخضر والفواكه والملابس ومحلات بيع الذهب والحلي.
ومن بين التحفظات التي تم رفعها بخصوص هذا السوق، هو تشكيله خطورة على حياة المواطنين في ظل الغياب الكلي لمخطط الكشف عن الحرائق، فضلا عن التغييرات التي طالت الطبيعة الهندسية لهذا السوق من طرف بعض التجار، ناهيك عن غياب مخطط الشبكة الكهربائية، وتآكل الحديد وتلف الاسمنت في عدة أماكن، علما أن السوق يضم نحو 200 تاجر.
ونتيجة الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها السوق، فقد قامت وزارة التجارة خلال السنة الفارطة بتوجيه مراسلة إلى السلطات المحلية من أجل الغلق الفوري للسوق من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لترميم ما يمكن ترميمه أو تهديم السوق وإعادة بنائه من جديد، فيما يبقى التخوف قائما من تكرار الحادثة التي وقعت في الأيام القليلة الماضية بعد احتراق السوق المغطاة بوسط المدينة.
بوترعة هروان
التعليقات مغلقة.