حكمت صباح أمس الاثنين، محكمة عين تادلس الابتدائية بولاية مستغانم بالبراءة في حق الصحفي مراسل “الراية” عباسة علي، حيث برأت ساحته من تهم القذف والتصريح الكاذب التي كالتها له بلدية السور في مستغانم وعلى رأسها رئيس البلدية عزيرية محمد وأربعة أعضاء آخرين يشغلون وظيفة مندوب بلدي، رئيس لجنة المالية بالإضافة إلى نائبين لرئيس المجلس الشعبي البلدي أحدهم تربطه قرابة بالصحفي والذين شارك الزميل صاحب الحكم الايجابي بمساعدتهم سياسيا في إبرام تحالف انتخابي أوصلهم البلدية بحكم نشاطه السياسي.
وكانت المحكمة قد أجلت النطق بالحكم لمرتين من أجل تداول حول موضوع سياسي بحت في مقال إعلامي صرف نشرته جريدة “الراية” الصادرة شرق البلاد حول تصدع واختلال وانقسام مجلس بلدية السور واستقالة عدد من الأعضاء على غرار مندوبين بلديين وتوقيف نائب رئيس بلدية آخر من طرف الوالي السابق عيسى بولحية، بالإضافة إلى حالة الاحتقان والفوضى التي نعيشها هذه المؤسسة المنتخبة.
وهو ما اعتبره مسؤولي البلدية قذف وتصريح كاذب رفعت بخصوصهما شكوى إلى محكمة عين تادلس بعد تكليف محامية البلدية بتقديم عريضة هذه الشكوى التي انتهت الى الجدار بعدما فصلت فيها المحكمة لما نطقت بحكم البراءة في حق الزميل الذي يشهد له الجميع بحسن السلوك السيرة والأدب إلى جانب الموضوعية المهنية والمصداقية في تناول ما يجري في الساحة داخل مستغانم وخارجها.
التعليقات مغلقة.