هاجمت مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية، نظام المخزن المغربي، وأكدت أن محاولاته اليائسة عن طريق التطبيع مع الكيان الصهيوني، أفشلت آخر آماله في تخلي الجزائر عن مبدأ دعم الشعوب في تقرير مصيرها.
وقالت مجلة الجيش في افتتاحية عددها الأخير، إن العام والخاص يدرك أن المخزن أخطأ التقدير حين اعتقد أن تطبيعه مع الكيان الصهيوني وتحالفه معه سيقلب الموازين رأسا على عقب لصالح المخزن، فبالإضافة إلى تصرفاته المتهورة السابقة، مارس الهروب إلى الأمام في محاولة يائسة لفرض سياسة الأمر الواقع وقد غاب عنه أن الجزائر القوية بجيشها وشعبها لن تتنازل قيد أنملة عن مبادئها المتجذرة.
وأكدت المؤسسة العسكرية، أن القول إن الجزائر قوة ضاربة ليس كلاما موجها للاستهلاك الإعلامي مثلما تسوق له بعض الأطراف، بل حقيقة ماثلة للعيان، سواء داخليا من خلال وضع لبنات الجزائر الجديدة، أو خارجيا حيث أثبتت العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية والإقليمية، أن بلادنا تتعامل بالشكل المطلوب مع التهديدات التي طالما حذرت منها.
وشددت مجلة الجيش، أن الجزائر قوة ضاربة بمبادئها الراسخة الثابتة، وقراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد،أرقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب والخوف في نفوس الخونة، واستطردت تقول: “الجزائر قوة ضاربة ومن يمانع أو يعترض ما عليه إلا أن يذرف أمام حائط مبكى أصدقائه دموع الحسرة والأسى على أحلام زائفة وآمال سقطت كأوراق خريف هذا الشهر”.
التعليقات مغلقة.