متوسطة بوتفاح محمد الصالح بماسينيسا في الخروب بقسنطينة: أولياء التلاميذ يؤكدون أن أبناءهم يتابعون دروسهم في البرد القارس

879

يشتكي أولياء تلاميذ متوسطة بوتفاح محمد الصالح، الواقعة على مستوى القطب الحضري الجديد ماسينيسا ببلدية الخروب، من العطل الذي أصاب نظام التدفئة المركزية في هذه المؤسسة التعليمية منذ مدة، مؤكدين أن أبناءهم يضطرون خلال هذه الأيام إلى ارتداء القفازات والملابس الدافئة للتمكن من الجلوس في الأقسام وحضور الحصص الدراسية، ولكن على الرغم من ذلك، فإن البرد القارس الذي استقر في هذه المنطقة منذ أسابيع قليلة، يمنعهم من الكتابة والتركيز على دروسهم، إذ وسط هذه الظروف لا يزالون مشوشين دائمًا بالبرد الذي يحسون به داخل الفصول الدراسية.
المعنيون يشيرون إلى أن إدارة المؤسسة لم تتمكن إلى حد الآن من اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه المشكلة والمبادرة لإصلاح نظام التدفئة المركزي لأسباب لا زالوا يجهلونها، وحسب انطباعهم يمكن لهذه الوضعية أن تستمر لفترة طويلة حتى بعد العطلة الشتوية التي هي على الأبواب، مضيفين أن أولى ضحايا هذا الوضع هم التلاميذ وحتى مدرسوهم، الذين يعملون في ظروف صعبة، مبدين تخوفهم الشديد من انخفاض تحصيل التلاميذ للدروس وبالتالي تراجع نتائجهم المدرسية في نهاية الفصل الأول من العام الدراسي الحالي.
ويؤكد محدثونا أن هذه المؤسسة لا تعاني فقط من هذه المشكلة، بل كما لاحظوا منذ بداية العام الدراسي، هناك أيضًا مشكلة نقص في الأثاث المدرسي، مشيرين تحديدًا إلى عدد غير كافٍ من الكراسي للتلاميذ في كل قسم، إذ يتزاحم التلاميذ ويتسابقون فيما بينهم في كل حصة للظفر بكرسي للجلوس، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر بالنسبة لهم، مضيفين أن عمال المتوسطة مضطرون في كل حصة للتجول بين الأقسام الأخرى للحصول على كراسي لتمكين التلاميذ من الحصول على كرسي لتجنيبهم متابعة دروسهم وهم واقفون.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::