كشفت مصالح السياحة بالولاية الحدودية الساحلية الطارف عن ما يناهز 4 ملايين ساىح، توافدوا بتراب المنطقة السياحية والبحرية، وامتلأت بعض المناطق عن آخرها إن كانت في الفنادق أو الشواطئ، أو مناطق الاستجمام هذا وتزينت شبكات الطرقات بالأعمدة الكهربائية على طول. الطريق الوطني 84 المنتهية الاشغال به كطريق مزدوج، ما يفوق 70كلم وبلديات الولاية الساحلية منها وبالأخص، فببلدية الشط الواجهة
السياحية الأولى انتهت بها أشغال الطريق لتعطي الارتياح المسافرين. ومستعملي الطريق بعد معاناة دامت سنوات وهو ما زاد في وتيرة. القادمين والسواح للبلدية حسب. ما صرح به السيد ابو غزالة رئيس البلدية، كما كشف عن مشاريع سياحية هامة بالبلدية ستكون رافدا ونقطة تحول كبرى بعد نهاية الانجاز، ودخول عالم السياحة من بابه الكبير، بلدية بن مهيدي وبعد انطلاق المركب السياحي والذي استوعب الكثير من السواح، تحدث السيد دنداني نبيل عن آمال واعدة ونظرة ودراسة استراتيجية لتحويل المنطقة إلى قطب هام خاصة وعشرات المشاريع في طريقها إلى التجسيد، بلدية بالريحان هي أيضا تمتلك الشواطئ الجميلة، والرضية المسطحة ما يجعلها تنافس نظيراتها في استقطاب السواح، أما عن القالة فالكل أجمع على جمالها الرباني ومشكلتها. في مسيريها والذهنيات البالية للتسيير، فلا خدمات ترقى نظرا إلى ما تقدمه الولاية من مشاريع واهتمام وبالرغم من الهياكل والمرافق الموجودة بها.
واتفق كل الزوار والمصطافين والسواح على أن هذه السنة تغير الكثير من وجه الطارف نحو ما يريحهم لقضاء عطلهم داخل البلاد وبين الأهل والأقارب. خاصة والطارف حباها الله بأكثر من 70 كلم ساحل، نادر، ونظيف وهو ما جعل سكان المناطق الداخلية يا مونها هذه السنة.
هاني. ع