أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، إبراهيم مراد، الالتزام المستمر في مكافحة الحرائق. وقد أعلن خلال خطابه أمام البرلمان، اقتناء ست طائرات قاذفة للمياه اعتبارا من جانفي 2024.
وبالفعل، قدم مراد تحية للفاعلين المنخرطين في مكافحة الحرائق، مشيرا إلى الدور الحاسم للطيارين، كما أكد على ضرورة تعبئة وسائل هامة، معلنا استلام ست طائرات قاذفة للمياه في جانفي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استئجار ست طائرات أخرى لتعزيز قدرات التدخل. ستنتشر هذه الطائرات، القادمة من أمريكا الجنوبية، في مختلف مناطق البلاد، وهي جاهزة للتحرك بسرعة.
علاوة على ذلك، أبرز وزير الداخلية الجهود المبذولة لتحسين عمليات مكافحة الحرائق. لذلك، تم إنشاء ممرات هبوط مخصصة وأحواض مياه مصممة خصيصا لضمان توفير المياه اللازمة. تهدف هذه المبادرات إلى الحد من الأضرار، مستذكرا الدروس المستفادة من حرائق عام 2021. وتسلط هذه التطورات الضوء على أهمية الاستعدادات الشاملة للاستجابة السريعة والفعالة لحرائق الغابات.
نشر قاذفات المياه عبر العديد من الولايات
وبالإضافة إلى ذلك، أكد مراد أنه سيتم نشر طائرات قاذفات المياه في مختلف المناطق بما في ذلك عنابة وبجاية ووسط وغرب البلاد. واتخذت تدابير لضمان وجود مستمر، مع طائرة واحدة على الأقل في الشلف. تهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان تدخل سريع ومنسق في جميع أنحاء الإقليم، مما يقلل بالتالي من المخاطر المرتبطة بحرائق الغابات.
علاوة على ذلك، أكد على أهمية تنظيف الغابات، داعيا إلى استعادة الممارسات السائدة قبل العشرية السوداء، وأوضح أن الاستقرار الحالي للبلاد يتيح إعادة ترسيخ هذه العادة الأساسية للوقاية من الحرائق. تجد الإشارة بأن تنظيف الغابات يلعب دورا حاسما في الحد من المخاطر، سواء المادية أو البشرية، ويعزز الالتزام بهذه الممارسة القدرة على الصمود أمام الحرائق.
وختاماً، تكثف الجزائر جهودها لمكافحة حرائق الغابات، مع إضافة ست طائرات قاذفة للمياه قريباً، وتوضح الإجراءات المتخذة، من الإستعدادات الجوية إلى تعزيز تنظيف الغابات، التزاماً قوياً تجاه الوقاية والإدارة الفعالة للحرائق، وتضع هذه المبادرات البلاد على طريق الاستجابة الأكثر قوة وتنسيقاً في مواجهة التحديات المستمرة المرتبطة بحرائق الغابات.
التعليقات مغلقة.