لتحقيق قفزات نوعية في قطاعات جد حيوية مع ألمانيا
الجزائر تسعى لتوسيع الشراكة سيما في الطاقات المتجددة
متابعة- آسيا موساوي:
بهدف الاستفادة من التجربة الألمانية لتحقيق قفزات نوعية في قطاعات جدحيوية، لا سيما في الطاقات المتجددة والتدريب والتعلّم بالممارسة،تسعى السلطات الجزائرية لتوسيع الشراكة مع ألمانيا في مختلف المجالات وذلك في إطار جهود بلورة شراكة قائمة على الاستثمار الأجنبي المباشر والإنتاج المشترك، خصوصا بعد المصادقة على قانون الاستثمار الجديد.
تعدد أنواع الشراكة الجزائرية – الألمانية وتواصل التوسّع على مجالات أخرى جديدة، فبعد مشاريع الطاقات المتجددة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين في إطار التبادل التكنولوجي، يعمل حاليا مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري على بلورة شراكة قائمة على الاستثمار الأجنبي المباشر والإنتاج المشترك، حيث أجرى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري محادثات مع سفيرة ألمانيا بالجزائر إليزابيث وولبرز.
وفي بيان للمجلس، أن كامل مولى، استقبل إليزابيث وولبرز سفيرة ألمانيا بالجزائر، بحضور رِؤساء شركات أعضاء بالمجلس، أول أمس، وتمحورت المناقشات حول أنماط جديدة من الشراكة الجزائرية الألمانية القائمة على الاستثمار الأجنبي المباشر والإنتاج المشترك.
هذا وقد سبق وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب،أن استقبل نائب وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية كاتيا كيول، وبحثا سبل التعاون والاستثمار بين الجزائر وألمانيا،كما تم التطرق إلى كيفية وضع اللبنة الأولى للشراكة الإستراتيجية بين البلدين في إطار التبادل التكنولوجي،لا سيما فيما يتعلق بتطوير الطاقات المتجددة والهيدروجين في الجزائر.
وقد أعلن الوزير، آنذاك، أنه سيتم تجسيد مشروع هيدروجين في الجزائر مع شركات ألمانية في إطار تجريبي، سيليه مشروع صناعي لإنتاج الطاقة باستخدام الهيدروجين،كما تمت بالمناسبة دراسة سبل الدعم الذي بإمكان الشركات الألمانية تقديمه في مجال المحروقات لتطوير الإنتاج الجزائري.
وكانت الوزيرة الألمانية أكدت على تعزيز التعاون بين البلدين بالنظر إلى الإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر في مجال الطاقة الشمسية، وأشارت إلى آفاق الشراكة وفق مبدأ «رابح- رابح» بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الألمانية، التي تملك التكنولوجيا في مجال الطاقات المتجددة .
التعليقات مغلقة.