لاستمرارية التواصل مع الأطقم البيداغوجية المشرفة على التعليم
إطلاق دورة تكوينية لأولياء التلاميذ المتمدرسين من ذوي الهمم
متابعة – هوارية عبدلي :
بات من الضروري خاصة في الآونة الأخيرة من الحياة الاجتماعية والنفسية التي تعيشها الأسر،حيث الواجب عليها مرافقة أبناءها والعناية اليومية بهم ،فلا تكفي المدرسة والمعلم وحده للقيام بهذه المهمة الصعبة والمعقدة ف نفس الوقت ،وقد رأينا في وقت سابق مدى حاجة الطفل لكل رعاية واهتمام به من قبل هؤلاء مجتمعين.
وفي هذا الصدد أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،كوثر كريكو، يوم أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة،على إطلاق دورة تكوينية لفائدة أولياء التلاميذ المتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف ضمان استمرارية التواصل مع الأطقم البيداغوجية المشرفة على التعليم المتخصص.
هذا وبالمناسبة، أكدت السيدة كريكو،أن هذه الدورة التي تم إطلاقها على مستوى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببولوغين, تهدف إلى “ضمان استمرارية تواصل أولياء الأطفال المتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطقم البيداغوجية لمرافقة أبنائهم في مجال التكفل النفسي والبيداغوجي، لاسيما خلال أيام العطل” .
وأشارت الى أنه تم تفعيل منصة الخدمات الرقمية لقطاع التضامن الوطني على الرابط (www.service-solidarite.gov.dz ) بغية تمكين الأولياء من طرح انشغالاتهم من خلال خدمة “الباب المفتوح”، وهذا طول السنة.
كما ذكرت في هذا الصدد بالاتفاقيات التي وقعتها وزارة التضامن الوطني مع قطاعي المعهد الصيد البحري والتكوين المهني بهدف إيجاد فرص عمل لهذه الفئة بما يتوافق مع مؤهلاتها الجسدية والذهنية.
بدورها، أفادت الأخصائية النفسية والعيادية، فلة شويب،أن هذه الدورة التكوينية الموجهة لفائدة أولياء التلاميذ تسمح بضمان استمرارية التكفل بالطفل المعاق ذهنيا، مشيرة إلى أن المركز النفسي للأطفال المعاقين ذهنيا ببولوغين “يقدم الإرشادات والتوجيهات للأولياء قبل وخلال العطل لضمان المرافقة الدائمة للطفل وتحسين مؤهلاته”.
وبالمناسبة، تم عرض أشغال يدوية من إنجاز أطفال مراكز كل من بولوغين، الرويبة وعين طاية في مجال الرسكلة وخياطة شباك الصيد البحري.
التعليقات مغلقة.