طالبت عائلة التلميذ “ط. طارق” المعروف باسم وسيم بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المتورطين في دفع المعني لمحاولة الانتحار مؤخرا، وذلك بعد أن تم طرده من ثانوية جابر ابن حيان ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة ورفض إعادة إدماجه دون مبرر واضح، وهي الحادثة التي أثارت جدلا بالبلدية وخلقت تعاطفا كبيرا مع التلميذ المطرود.
وكانت بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة قد شهدت مؤخرا حادثة مؤسفة حين أقدم التلميذ “طارق. ط” البالغ من العمر 18 سنة على محاولة وضع حد لحياته بتناوله مادة الأسيد، بعد رفض إدارة ثانوية جابر ابن حيان بالمنطقة إعادته للدراسة على غرار كثيرين ممن هم أكبر منه سنا، حيث تم نقل المعني في وضعية سيئة لمستشفى ابن باديس الجامعي، أين لازال يرقد المعني بالعناية المركزة في حالة جد حرجة في الوقت الذي عرف تعاطفا كبيرا من قبل الكثير من المواطنين وخاصة من سكان البلدية.
هذا وناشدت عائلة المعني من السلطات العليا في البلاد فتح تحقيق فيما يتعلق بالمتورطين في دفع ابنها لمحاولة الانتحار، خاصة في ظل تأكيد مصالح مديرية التربية للولاية أنها لم تتلق أي التماس أو طلب يخص المعني، على الرغم من أن إدارة الثانوية تؤكد أن الالتماس بإعادة إدماج المعني قدم للمديرية الوصية والتي رفضت عودته.
التعليقات مغلقة.