بعد التعادل السلبي لبرشلونة مع أتلتيكو مدريد قبل فترة، بدا واضحاً أن النادي الكتالوني ابتعد خطوة عن لقب الليغا، ثم جاءت بعدها الأيام التالية ليتعثر زملاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أكثر من مرة، ليضيع حلم التتويج.
لم يفشل برشلونة في سباق اللقب هذا الموسم، لقد أتيحت للاعبيه أكثر من فرصة لتوجيه ضربة قاضية للمنافسين في الليغا، لكنهم لم يعرفوا كيفية القيام بذلك، الآن، مع بقاء جولة واحدة على النهاية، الأمل انتهى، لأن المنافسة الآن بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، صاحب الحظ الأوفر.
البداية
كانت الجولات الافتتاحية من المباريات هذا الموسم كارثية على برشلونة، حيث خسر ما يصل إلى 20 نقطة، والآن يدفع الفريق ثمن تلك الانزلاقات.
عدم ضرب الكبار
لقد واجه برشلونة مشاكل أكثر من مجرد عدم التغلب على الفرق الصغيرة. برشلونة لم يفعل ما يكفي ضد منافسيه المباشرين هذا الموسم. لقد خسروا مباراتي الكلاسيكو أمام ريال مدريد، وانتزعوا نقطة واحدة فقط أمام أتلتيكو مدريد، بعد هزيمة في الذهاب وتعادل في الإياب.
ضربة ضد غرناطة
عندما كانت الأمور نسبياً بيد برشلونة أي قبل لقاء أتلتيكو، فقد النادي الكتالوني الأفضلية أمام غرناطة في ملعبه. بعد تقدمه، انهار الفريق، وخسر بنتيجة 1-2.
أخطاء مكلفة
طوال الموسم، ارتكب الفريق الكتالوني أخطاء خطيرة في الدفاع وقدم أهدافًا للخصوم بشكلٍ مجاني.
كرة قدم سيئة
أمرٌ لا يمكن تجاهله. أخطأ برشلونة في الحصول على رقم 9 حقيقي، ولم يتمكن أحد من ملء هذا الفراغ. أنطوان غريزمان وليونيل ميسي، على الرغم من شكلهما الجيد، لم يتمكنا من تعويض ذلك بالإضافة إلى المجهود المطلوب منهما.
قلة الأسماء
لقد عانى رونالد كومان من عدم وجود شخص يلجأ إليه على مقاعد البدلاء لتغيير النتيجة، كان الهولندي واضحًا بشأن اللاعبين الذين يثق بهم والذين لا يثق بهم، وهناك لاعبون مثل جونيور فيربو وميرالم بيانيتش وريكي بويج مدرجون في قائمته السوداء.
التعليقات مغلقة.