قرية عيون العصافير بتازولت في باتنة

يشتكي سكان بلدية عيون العصافير بولاية باتنة المعروفة باسم “القرية” وتابعة للدائرة تازولت من مشكل جوهري والمتمثل في الطريق الرئيسي الرابط بين المنطقة وعاصمة الولاية، حيث عبروا عن استيائهم وأسفهم الشديدين بسبب الحالة المزري التي آل إليها، كونه لم يستفد من أي عملية للتهيئة لقرابة عقدين من الزمن، الأمر الذي حوله إلى طريق مليء بالحفر والمطبات.

                       هذا الطريق الوحيد المؤدي إلى قرية عيون العصافير،يشهد حركة مرورية كثيفة جدا لاعتبار المنطقة ذات تعداد سكاني لا بأس به، ناهيك أن المنطقة فلاحية بامتياز ولكم أن تتخيلوا الزيارات المبرمجة للمنطقة.

                        وفي هذا الخصوص وعبر صفحات جريدة “الراية“ وجه مستعملو هذا الطريق رسالة إلى السلطات المحلية بما فيها رئيس المجلس الشعبي البلدي ووالي ولاية باتنة، إلى ضرورة تهيئة هذا الطريق الحيويالذي أصبح بمثابة الكابوس الذي نغص حياة مستعمليه سواء من طرف السائقين من أصحاب الحافلات أو المركبات السياحية وكذا النفعية أو حتى من طرف المواطنين.

                     وحسب أهل المنطقة فإن الطريق تم رصفه في 2006، ومنذ ذلك الوقت لم تبرمج المجالس الشعبية البلدية المتعاقبة أي مشروع لتهيئة الطريق بالرغم من الحوادث العديدة التي تم تسجيلها والتي أدت إلى خسائر مادية وبشرية إلا أنها لم تحرك ساكنا لحد الساعة.

                    ورغم الشكاوي العديدة المقدمة بهذا الخصوص، إلا أن أهلالقرية يعلقون آمالا كبيرة في المجلس الشعبي البلدي الجديد، وينتظرونأيضا تدخل السلطات المحلية وكذا الجهات المعنية، لتهيئة الطريق الرابط بين القرية وعاصمة الولاية باتنة كما أسلفنا، ذلك أن الوضع بات لا يطاق، خاصة بالنسبة للسائقين والناقلين لكثرة الحفر والمطبات الخطيرة