أثارت مشاريع التنمية المقترحة في بلدية قاوس استياء العديد من ساكنة البلدية وذلك بعد نشرها في الصفحة الرسمية للدائرة والبلدية، وخاصة سكان منطقة بني أحمد الذين إعتبروا منطقتهم تعرضت للإقصاء والتهميش من المشاريع المقترحة وأنها تتعرض لإقصاء ممنهج في عملية توزيع مشاريع برامج التنمية المحلية رغم أنها تحوي كثافة سكانية كبيرة تعتبر الثانية بعد قاوس مركز.
حيث عبر هؤلاء في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن هذا التهميش والحرمان من بعض المشاريع تعتبر المنطقة بحاجة ماسة إليهم على غرار مشاريع الصرف الصحي بحي بوريدان وحي أوسليماني الذين لا يزالوا يعتمدون على الطرق التقليدية في تصريف فضلاتهم، بالإضافة إلى بعض مشاريع التحسين الحضري داخل المنطقة والتي لم تستفد من أي مشروع منذ زمن طويل، على الرغم من الشكاوي المتكررة للمواطنين، حيث كانوا يأملون في أن تستفيد منطقتهم من حصة الأسد من المشاريع بعد أن تم حرمانها كليا في وقت سابق، إذ يلتمسون من المجلس الشعبي البلدي لبلدية قاوس إعادة الاعتبار لهم وإنصافهم بمشاريع لمنطقتهم.
من جهته، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي ديرم زوبير بأنه يحاول تقسيم المشاريع الممنوحة بعدالة على كافة تراب البلدية مع مراعاة بعض الأولويات التي تتطلب المعالجة العاجلة لهذه المشاريع على غرار شبكات الصرف الصحي وتهيئة بعض الطرقات الرئيسية.
عبدالله.ب
التعليقات مغلقة.