قال يعيدنا إلى مآسي سنوات الجمر، فيلالي غويني من بلعباس:لن نسمح مرة أخرى بالوقوع في فراغ دستوري أو مؤسساتي
أبرز رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، بسيدي بلعباس أن “الجزائر تمكنت من العودة من بعيد بفضل تضحيات وجهود أبنائها المخلصين” و “لن نسمح برجوعها إلى الوراء أو السقوط مرة أخرى في فراغ دستوري أو مؤسساتي يعيدنا إلى مآسي سنوات الجمر”.
وقال غويني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة سينما “العمارنة” في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل، أن “الجزائر عانت الكثير من المآسي واليوم قد عادت من بعيد بفضل تضحيات وإخلاص الوطنيين في كل المستويات وعبر كامل مناطق الوطن”.
وأضاف أن “هناك من يحاول زعزعة استقرار البلاد وإيهام الشعب الجزائري الذي ظل متفطنا لما يحاك من مؤامرات ضد وطنه، ما أفشل خططهم التي كانت تسعى كلها لمنع الإرادة الشعبية من أن تتكرس”، مشيرا إلى أن “هناك من يبحث عن جر البلاد نحو الفراغ المؤسساتي”.
وأردف قائلا في هذا السياق : “بعدما تحققت إرادة الشعب ونجحنا في موعدي 12 ديسمبر 2019 و 1 نوفمبر 2020، بدأت أصوات تتعالى لم تكن موجودة في الحراك الأصلي الذي كانت مطالبه واضحة”، لافتا إلى أن “الشعب الجزائري يدرك أنه تم الاستجابة لمعظم المطالب وتلبيتها وعاد إلى حياته الطبيعية وهناك من لم يعجبه كل ما تحقق ويريد إحداث الفوضى”.
وأضاف ذات المتحدث أن “حزبه ثابت ويسير بخطى واثقة وقد قدم قوائم تلتزم بالدفاع عن مصالح الشعب والبقاء في تواصل مع المواطنين من خلال فتح مكتب للمداومة للاستماع لانشغالات ومطالب مختلف فئات المجتمع ورفعها بصدق على مستوى البرلمان”، داعيا المواطنين الى التوجه لمكاتب الاقتراع والمشاركة ب”قوة” في التشريعيات المقبلة.
هوارية عبدلي
التعليقات مغلقة.