قال من أجل الخروج من التسيير الآني والظرفي،بن عبد لرحمن: نحذر من مواصلة السير وفق النهج السابق والممارسات البالية

2٬416

قال الوزير الأول, وزير المالية, أيمن بن عبد الرحمان،أن الندوة الوطنية للإنعاش الصناعي, التي اختتمت أمس بالعاصمة ،بعد ثلاثة أيام من الأشغال, تكرس الخروج من التسيير الظرفي الى التسيير المبني على خطط مدروسة بغية تصويب المسارات الخاطئة.

هذا وخلال كلمة ألقاها في اختتام الندوة, التي أشرف رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, على افتتاحها السبت الماضي, أكد السيد بن عبد الرحمان أن هذا اللقاء الهام شكل “محطة أخرى نبرهن من خلالها بأننا ماضون وبخطى ثابتة ومدروسة من أجل الخروج من التسيير الآني والظرفي, بدون أي رؤية, إلى ذلك التسيير المبني على خطط مدروسة وثابتة نسعى من خلالها إلى وضع القطار على السكة الصحيحة وتصويب الـمسارات الخاطئة”.

و أكد أن الحكومة تلتزم بدراسة كل التوصيات التي خرجت بها الورشات الأربعة التي احتضنتها الندوة و بتجسيدها على أرض الواقع من خلال مخطط عمل عملي تحدد فيه الأهداف بدقة و وضوح و تضبط فيه الآجال وأدوات التنفيذ ودور كل الأطراف الفاعلة وكذا آليات الرقابة والـمتابعة.

واعتبر أن كلمة رئيس الجمهورية لدى إشرافه على افتتاح الندوة، تضمنت “رسائل واضحة وصريحة لا تحتمل التأويل”، و “تحذيرات من مغبة مواصلة السير وفق النهج السابق من الممارسات البالية و غير الأخلاقية التي أفقدت الثقة بين مكونات الـمجتمع، (بين الإدارة والـمواطن، بين الـمستثمر والإدارة، بينه وبين البنوك وأثرت حتى على القيم الـمجتمعية) وزرعت اليأس والإحباط”.

              وقال “لقد قطعنا على أنفسنا عهدا باسترجاع الثقة على كل الـمستويات، ونحن ماضون في ذلك و لن تثنينا محاولات التثبيط التي مازالت تمارسها أذرع من باعوا ضمائرهم، وأرادوا رهن مستقبل أبناء هذا الوطن، بالاستحواذ على خيراته و لو بتحطيم مؤسسات الدولة و شركاتها الـمنتجة، وعرقلة المستثمرين الحقيقيين، بشتى الطرق وحتى عن طريق استعمال بيروقراطية الإدارة”.

وبخصوص الاستثمار و التحفيزات الممنوحة للمستثمرين, أكد على أن يكون للنفقات الضريبية مردودية اقتصادية و اجتماعية و أن تصبح معيارا تقاس به النجاعة و الفعالية و أن تكون عمليات خلق الثروة و مناصب الشغل في مستوى ما تقدمه الدولة من مزايا وإعفاءات ضريبية.

وذكر في هذا السياق بجهود الدولة في مجال دعم الاستثمار من خلال النفقات الموجهة لتخفيض نسب فائدة القروض الاستثمارية، التي تتحملها الخزينة العمومية، حيث قدرت بمبلغ 711 مليار دج خلال الفترة 2011-2020, و هو مبلغ “يعكس أهمية حجم الاستثمارات التي كانت بمثابة الوعاء لهذه التخفيضات، والتي تعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص على حد سواء”.

وبخصوص تعليمات رئيس الجمهورية بخصوص المشاريع الاستثمارية المستكملة و التي لم تدخل حيز الاستغلال بعد، لعدة أسباب, كشف الوزير الأول وزير المالية عن تنصيب لجنة مهمتها “تقديم أرقام عن عدد المشاريع المعطلة، و أسماء المؤسسات المعنية و نشاطاتها و تقييم الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني والمجتمع جراء إجراءات بيروقراطية مبطنة بنوايا سيئة، و اتخاذ التدابير الضرورية من أجل بداية الاستغلال دون أجل”.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::
من يحرر فلسطين غير الشعوب..؟! حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: الرئيس عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن يؤدي زيارة عمل إلى الجزائر من 17 إلى 19 أبريل الجاري: لوناس مقرمان يستقبل رئيس اللجنة العسكرية للحلف الأطلسي في العدد الأخير لشهر أفريل الجاري من الجريدة الرسمية الجزائرية: صدور القانون الأساسي الخاص بموظفي الأسلاك الخاصة بالشؤون الدينية قال مؤخرا،رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،شرفي،من معسكر: الهيئة أصدرت قرارا لتشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية حدث تاريخي مهم ساهم في تسريع تصفية الاستعمار في أفريقيا: المؤتمر الأفرو-آسيوي المنعقد في باندونغ بأندونيسيا سنة 1955 على هامش تنصيب رئيسي دائرتي سكيكدة والحروش : الوالي تشدد على انهاء أشغال إعادة الاعتبار لعاصمة الولاية خصص للعملية أزيد من 160 مليار : إعطاء إشارة انطلاق أشغال التهيئة بالتوسعة الجنوبية لعلي منجلي بقسنطينة جامعة عنابة : النقابات العمالية تلوح باحتجاج خلال الأسبوع القادم سيعقد دورته العادية من 28 أفريل إلى 15 ماي المقبل : المجلس الشعبي الولائي يناقش ملفي الصحة والري في مستغانم تكنوبول هضبة قسنطينة : يوم توجيهي وإرشادي للشركات الناشئة في قطاع الصحة والي قسنطينة يأمر بالتجند التام للوقاية من حرائق الغابات