قال الذين كادوا أن يتسببوا في انهيار أركان الدولة الوطنية
الفريق أول شنقريحة:الجزائر لن تسمح بأي حال عودة المتطرفين
قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أول السعيد شنقريحة، خميس المنصرم ، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم،حيث شدد خلالها على أن الدولة الجزائرية “لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة المتطرفين الذين كادوا أن يتسببوا في انهيار أركان الدولة الوطنية، والذين جاء خروجهم إلى العلن بإيعاز من دوائر التخريب المعادية”.
هذا وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه “مواصلة لزياراته التفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة،رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الخميس المنصرم، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم”.
وأشار البيان إلى أنه “بعد مراسم الاستقبال وبمدخل مقر قيادة الدفاع الجوي عن الإقليم، وقف السيد الفريق أول رفقة اللواء عبد العزيز هوام، قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وقفة ترحم على روح الشهيد بودغن بن علي المدعو (العقيد لطفي) الذي يحمل مقر قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور عند النصب المخلد للشهيد وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار”.
إثر ذلك، التقى الفريق أول شنقريحة بإطارات وأفراد قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو وحدات هذه القيادة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكد فيها أن “الجزائر التي تخوض اليوم معركة التغيير بتضافر جهود أبنائها ووحدة صف شعبها، تجد نفسها، مرة أخرى، أمام محاولات بائسة تستهدف أمن واستقرار الوطن”.
وقال بهذا الخصوص: “إن الجزائر تخوض اليوم، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، معركة التغيير المنشود، بتضافر جهود كافة الجزائريات والجزائريين، وبفضل الإرادات الوطنية الخيرة لتحقيق آمال الشهداء، وبناء دولة قوية بشاباتها وشبانها، الذين هم ذخر الأمة وثروتها الحقيقية، وقاطرة بلادنا نحو تجسيد تطلعات الشعب إلى الرفاه والرقي”.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن “كل هذه الجهود والمساعي التي يبذلها الخيرون والمخلصون لا يراد منها إلا تعزيز التلاحم الوطني ونبذ كل مسببات الفرقة وإفشال كل المحاولات اليائسة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن ووحدة الشعب الجزائري”.
ولفت الفريق أول شنقريحة, في هذا الشأن, إلى أن “هذه المحاولات البائسة التي سجلنا في الآونة الأخيرة أحد تجلياتها ومظاهرها، المتمثلة في عودة بعض الصور والمشاهد لنشاطات بعض الأصوليين الذين يتبنون خطابا دينيا متطرفا يذكرنا بسنوات التسعينيات من القرن الماضي”, مشددا على أن “الدولة الجزائرية لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المغامرين الذين كادوا أن يدفعوا بالبلاد إلى الهاوية، وأن يتسببوا في انهيار أركان الدولة الوطنية”.
وتابع يقول في هذا الإطار: “”ليعلم هؤلاء المتطرفين أن ذلك الزمان قد ولى إلى غير رجعة وأن مؤسسات الدولة الراسخة لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المغامرين الذين كادوا أن يدفعوا بالبلاد إلى الهاوية وأن يتسببوا في انهيار أركان الدولة الوطنية، التي ضحى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار”.
وأردف يقول: “ليعلموا كذلك أن الشعب الجزائري الذي انكوىبنار الإرهاب الهمجي وعانى الويلات من العنف الأعمى، لن يسمح لهم بخداعه مرة أخرى.
التعليقات مغلقة.