قال أنها تفوقت على نظيرتها اليابانية وزير النقل يشيد بالكفاءات الجزائرية المشرفة على إعادة الاعتبار لنفق جبل الوحش
أثنى أول أمس وزير النقل والأشغال العمومية كمال ناصري من قسنطينة بالسواعد الجزائرية المتكفلة بإعادة الاعتبار لنفق جبل الوحش بعد انهياره، معتبرا أن الكفاءة الجزائرية تفوقت على نظيرتها اليابانية التي عجزت عن إيجاد حل للمشكلة، فيما تحدث عن أهمية مراكز الدفع على مستوى الطريق السيار شرق غرب، والتي سيتم الانتهاء من تجهيزها مع نهاية العام لتفتح عقب الانتهاء من شطر الطارف وبداية الأشغال بالنسبة للجانب التونسي.
وأشرف أول أمس وزير النقل والأشغال العمومية كمال ناصري بمعية والي قسنطينة “ساسي أحمد عبد الحفيظ” والوفد المرافق على التجارب التقنية الأولية للشطر الثاني من امتداد الخط الأول لترامواي قسنطينة من محطة الشهداء نحو جامعة عبد الحميد مهري على طول خط 3,49 كلم مرورا بـ6 محطات 3 منها كهربائية فرعية، ممرين سفليين للسيارات، قطب تبادل وجسر، وذلك بعد زيارة مركز التحكم والمستودعات بزواغي سليمان والاستماع لعرض حول مشروع التوسعة، فيما أشرف المعني أيضا على تدشين برج المراقبة بمطار محمد بوضياف الدولي والذي يعد مكسبا تم إنجازه وفق المعايير الدولية للمنظمة العالمية للطيران، حيث أكد الوزير أن الجزائر وضعت استثمارا كبيرا من أجل السلامة الجوية عبر التراب الوطني مشددا على ضرورة مواكبة التكنولوجيات وتحيين مخطط التكوين التقني.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام أكد زير النقل والأشغال العمومية كمال ناصري الانتهاء من تجهيز جميع مراكز الدفع على مستوى الطريق السيار شرق غرب قبل نهاية العام، ليتم فتحها عقب الانتهاء من شطر الطارف وبداية الأشغال بالنسبة للجانب التونسي، مؤكدا أن مداخيل مراكز الدفع سيوفر الأموال اللازمة لصيانة الطريق والتي ستكون مرتفعة جدا باعتبار حركة المركبات الكثيفة على مستواه خاصة فيما يعلق بالشاحنات ذات الوزن الثقيل، وما سببته من ضرر ببعض الأجزاء بالطريق حسب ما لاحظه مستعملوه، كاشفا عن عدم تحديد التسعيرة الخاصة بمراكز الدفع لغاية الآن وهو ما سيتم لاحقا في اجتماع يضم جميع المعنيين والمختصين والإدارات.
الوزير الذي قال أن اللجان المختصة تقوم بدراسة الملفات الخاصة بالراغبين في الاستثمار في مجال الطيران بصفة عادية وقانونية، كشف عن موعد 2025 لإعادة فتح نفق جبل الوحش الخاضع لمشروع إعادة اعتبار بعد انهيار جزء منه، وهو الموعد البعيد بالنظر لبطء الأشغال به والتي لا تتجاوز 30 سم يوميا، متحدثا عن صعوبة الموقع الكبيرة والتي جعلت من جهود الكفاءات الجزائرية المسندة إليها الأشغال تحديا حقيقيا، مثمنا ما تقوم به الخبرة الجزائرية التي تفوقت حسبه على اليابانية التي لم تجد حلا للمشكلة بعد الانهيار، مؤكدا أنها تستحق كل الشكر والتقدير في خوضها هذا التحدي الكبير.
و. زاوي
التعليقات مغلقة.