نظم ديوان مؤسسات الشباب لولاية خنشلة، نهاية الأسبوع الفارط، يوما تحسيسيا إعلاميا حول داء السمنة ومضاعفاته، بهدف تحسيس وتوعية المواطن بمدى حدة وخطورة هذا الداء الناجم عن التراكم غير الطبيعي أو المفرط للدهون في جسم الإنسان .
شارك فعاليات هذا اليوم العديد من الدكاترة والأخصائيين النفسانين على غرار الدكتور لحماري رشيد، الدكتورة هزيل سليمة والأخصائية النفسانية هلة عليمة، وسط إقبال معتبر للمواطنين، الجمعيات، متربصي المعهد الوطني المتخصص الشهيد الهادي عمراني والطلبة الجامعيين، الذين أبدوا إهتماما كبيرا بالموضوع .
أكد المشاركين خلال اليوم الإعلامي والتحسيسي، أن الأشخاص المصابين بداء السمنة، لا يجب عليهم أن يعتبروا هذا المرض مصيبة، بل يتعين عليهم إتباع نظام معيشي من خلال التحلي بسلوكيات بسيطة وعقلانية، وأنه عليهم ترك الأفكار الخاطئة المتعلقة باتباع حمية غذائية صارمة، وأن يأكلوا دون أي إحساس بالحرمان، مشددين على ضرورة مكافحة عدم التحرك من خلال تعداد مزايا النشاط الرياضي المنتظم والمعتدل، كما تم فتح باب للحوار بين الحضور للإجابة عن جميع التساؤلات و الإستفسارات التي تخص داء السمنة، وفي الأخير تم تكريم المشاركين في هذا اليوم الدراسي .
يعد هذا المرض من أخطر الأمراض في العالم والذي يأتي من تغييرات نمط العيش وعدم التوازن بين الطاقة المتحصل عنها وصرفها مما يؤدي الى زيادة في الكتلة الدسمة ما يخلف عنها أمراض عدة كالسكري ومرض القلب إلى غير ذلك من النتائج السلبية التي قد تؤثر على حياة الإنسان .
زكرياء عايب
التعليقات مغلقة.