في جو بهيج فرحت له البراءة وغنوا ورقصوا كثيرا والي باتنة يشرف على مراسيم الاحتفال باليوم رفقة الأطفال

متابعة – فريدة حدادي:

من أهم سياسة للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل الحق في الحياة والنماء والمشاركة وعدم التمييز في سياق المصلحة الفضلى للطفل قانون حماية الطفل تمخض عنه استحداث الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بما فيها المسعفة التي تؤكد “الاهتمام الكبير” الذي توليه السلطات العمومية لها.

إن للتكفل بشريحة الطفولة في المجتمع ومن بينها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصة مسألة تمدرس الأطفال بالجزائر “واجب مقدس” منذ الاستقلال وأن حقوق الطفولة منصوصة في الدستور ومطبقة على أرض الواقع .

والي ولاية باتنة السيد “توفيق مزهود” أشرف على الاحتفال باليوم العالمي للطفولة الذي يصادف 01 جوان ، بحضور رئيس دائرة باتنة السيد نذير بطين ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة بالنيابة السيد يوسفي النوار، والسلطات المدنية والعسكرية والأسرة الإعلامية ، وذلك بالمركز المتخصص لحماية الطفولة بحي المجزرة باتنة .

قبل ذلك كانت أول وجهة له مع الوفد المرافق له الى المركز المتخصص لحماية الطفولة عين التوتة ،حيث تم إنشاءه في ماي سنة 1994 الذي تصل قدرة استيعابه الى ما يقارب 140 ونظام التكفل به متابعة خارجية وداخلية والذي يحوي أخصائيين تربويين وارطوفونيين ونفسانيين لأجل راحة الأطفال .

هذا وقد قدمت هدايا رمزية لأطفال المركز من قبل والي الولاية في جو بهيج وفرحة غمرتهم بوجود من بحولهم حيث قدموا عدة عروض عبرو من خلالها عن قضايا ومشاكل الأسر الجزاىرية والواقع المؤلم الذي يبرز معاناة الآباء ورميهم في بيت عقوق الوالدين ،جسدوا كل هذا في لوحات مسرحية معبرة أسعدت الحضور .

وكما أشرنا فقد توجه والى الولاية أيضا رفقة السلطات المحلية والأسرة الإعلامية الى مركز ثاني والمتواجد بحي بوزوران والمتخصص أيضا بهذه الفئة ليشاركهم بيومهم ، لكن الأمر المؤسف أن أطفال هذا المركز تقريب بلغو سن 18 عشرة وهو السن الأقصى الذي حدده الوزارة للمكوث به .