في تقرير لجمعية ترشيد وحماية المستهلك بجيجل الأسواق اليومية والأسبوعية تفتقر للشروط الوقائية والصحية والتنظيمية
طالبت جمعية ترشيد وحماية المستهلك مكتب ولاية جيجل في تقرير لها، من السلطات المحلية توفير الشروط الوقائية والصحية والتنظيمية في الأسواق اليومية والأسبوعية لمدينة جيجل، مشيرة إلى الخطر الذي يحيط برواد هذه الأسواق ويضرب بالبروتوكولات الصحية التي تحرس الدولة على تطبيقها منعا لانتشار الوباء.
حيث كشف رئيس جمعية ترشيد وحماية المستهلك مكتب جيجل، أن واقع الأسواق اليومية والأسبوعية لمدينة جيجل دفع بالجمعية لمراسلة والي الولاية وكذا رئيسي دائرة وبلدية جيجل من أجل فرض احترام الشروط الوقائية والصحية والتنظيمية التي تحرس عليها الدولة وقاية من وباء كورونا وبعض الأمراض والأوبئة الأخرى، إذ تساءل رئيس الجمعية بكثير من الاستغراب إن كان سوق وسط المدينة بجيجل، سوقا يليق بسمعة مدينة تحاول أن يكون لها مكان في الخارطة السياحية المحلية والإقليمية.
مشيرا إلى قيام التجار باحتلال الأرصفة الأمر الذي يضطر مرتادي السوق لسلك طريق السيارات مما يهدد سلامتهم من جهة ويعيق حركة السير من جهة أخرى، كما أضاف ذات المتحدث، أن الأوساخ المنشرة في كل مكان أصبحت تشوه المظهر الجمالي للسوق والمدينة ككل، بحيث يتم عرض كثير من التجار والباعة سلعهم وسط الأوساخ دون أدنى مبالاة.
كما تطرق رئيس مكتب جيجل لجمعية ترشيد وحماية المستهلك وضعية سوقي حي موسى وكذا الكلم الخامس، حيث أشار في هذا السياق إلى غياب مجهودات البلدية لتحسين حال هذه الأسواق والرقي بها بما يخدم سلامة وصحة المواطن ويعطي نظرة إيجابية عنها، لاسيما في ظل وجود أموال تتلاقاها البلدية نظير كرائها لهذه الأسواق، مشيرا إلى أن الجمعية مستعدة لمد يدها للسلطات الوصية والمساعدة على الرقي من أجل تقديم خدمة عمومية ذات جودة رفيعة وفي ظروف ووسط صحي .
التعليقات مغلقة.