فلاحو وسكان مشتة عين زغدان ببلدية الشمرة في باتنة
يطالبون بنصيبهم في التنمية والاستفادة بالغاز والكهرباء
نظرا للصعوبات التي يواجهونها يوميا ولغياب التنمية عن قريتهم،فإن مجموعة من الفلاحين ومربي المواشي مقيمين بمشتة عين زغدان دوار أولاد ملوك التابعة لبلدية الشمرة ولاية باتنة،يطالبون بحل لمشكل أساسي وجوهري بالنسبة لهم والذي شغلهم لسنوات طويلة ونغص عليهم حياتهم،و هوالمتمثل في انعدام الكهرباء والغاز الطبيعي إضافة إلى المياه الصالحة للشرب بالمنطقة .
هذا وحسب السكان فإن المنطقة تتوفر على أعمدةكهربائية لكنها غير موصولة بمنازلهم ، حيث أنهم أقدموا في عديد المرات بتقديم شكاوي عديدة على مستوى الولاية والدائرة والبلدية لكن دون جدوى ، معتبرين أن هذا التصرف يعتبر تهميش في حق سكان المنطقة من قبل السلطات المحلية، – يضيف- أن أول شكوى تم تقديمها للبلدية ودائرة الشمرة تعود لسنة 2008 وهو ما يفوق 16 سنة والى يومنا هذا ، وإضافة إلى وجود أعمدة كهربائية يوجد أيضا محول كهربائي و بئر ارتوازي مغلق .
وفي نفس السياق طالب سكان منطقة عين زغدانبضرورة تهيئة الطريق المؤدي إلى المشتة قادمة من مشتة عين البيضاء ما يجعل السكان يعانون خاصة في فصل الشتاء وكذلك عدم توفر وسائل لنقل وعدم توفر مدارس للأطفال ، كل هذا جعلهم في حيرة من أمرهم متسائلين ما إذا كان التعليم حق من حقوق الأطفال .
وعليه وجه سكان المنطقة نداء يناشدون من خلاله السلطات المحلية بدائرة الشمرة ، للتدخل العاجل قصد إيجاد حلول لمشكلة التنمية في مكان عيشهم التي يعاني منها السكان منطقة ولازالت قائمة إلى يومنا هذا والتي دامت لوقت طويل جدا ، معتبرين أنفسهم محرومين من ابسط ضروريات العيش الكريم وهم في زمنالتكنولوجيا الحديثة .
أمام هذه الظروف التي يعيشونها هؤلاء المواطنين منذ فترة ليست وجيزة ،فإنهم يطمعون أن تلتفت السلطات المحلية إليهم وتضعهم في الحسبان،فقد ملوا هذه الحياة الضنكة التي لم تبق لهم كثير أمل في البقاء بهذه البقعة من أرياف الشمرة البلاد الخصبة والأرض المعطاءة.. !!
التعليقات مغلقة.