مازال سكان بلدية عين سيدي شريف في دائرة ماسرة بمستغانم في رحلة البحث الطويلة عن وسائل النقل التي تقلهم ذهابا وإيابا من والى عاصمة الولاية مستفانم، حيث لا يجد المئات من العمال والطلبة والمتسوقين لا حافلة ولا طاكسي في هذا الاتجاه سوى سيارات “الكلوندستان” التي تركن وتناوب في كل وقت في حي “بيموت” بمستغانم لنقلهم إلى بلديتهم التابعة إقليميا لدائرة “ماسرة” رغم وجود أناس وأشخاص يريدون الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ورغم الشكاوي المتعددة والنداءات المستمرة إلى السلطات المحلية، البلدية، الولاية ومديرية النقل، إلا أن الجهات المعنية لم تتدخل لترسيم أو استحداث أو اعتماد خط نقل جديد باتجاه “بقلاوز” الاسم القديم لهذه البلدية وهو ما يثير السخط والتذمر لدى المئات من المواطنين هناك، لاسيما وأن المسافة بين البلدية والولاية غير كبيرة حتى نقول عامل يصعب على الإدارة حل مشكل بهذا الحجم خاصة في ظروف صعبة مثل الليل أو سوء الأحوال الجوية.
وفي محطة بيموت داخل وسط المدينة تنقل سيارات الطاكسي الموازي مختلفة الألوان والأنواع خلال أوقات مختلفة الركاب بثمن 50 دج للمقعد و500 دج الكراء دون ضمان ولا أريحية وهو الوضع الغير الطبيعي الذي يعيشه هؤلاء الركاب والمواطنين الذين التقت بهم جريدة “الراية” في نفس المحطة أمس الأحد، حيث طالبوا الجريدة بنقل انشغالهم الذي مر عليه زمن الى السلطات العمومية في الولاية.
التعليقات مغلقة.