ينتظر عدد من سكان مداشر سلامي، المراونة قرية دنداني والخلايفية، بعنابة، زيارة الوالي جمال الدين بريمي من أجل الوقوف على العديد من النقائص التي تعاني منها هذه القرى منذ سنوات عديدة، رغم زيارة المسؤولين لهذه القرى خلاف المناسبات انتخابية الماضية، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها خاصة مشتة المروانة والتي لم تستفيد من أي برنامج تنموي يخرجها من العزلة التنموية لا ملاعب ولا طرقات تصلح للإستعمال، البشري فهي تتوحل مع تساقط الأمطار، أين يصعب اجتيازها خاصة بالنسبة لأطفال هذه القرية.
وفي سياق متصل، أكد المواطنين على أنه رغم أن الدولة وضعت برنامج خاص للمناطق النائية ومساعدة العائلات الفقيرة إلا أن حديثهم لم يتعد التعبير عن قلقهم إزاء تدهور مستواهم المعيشي بسبب نقص مناصب الشغل، وانعدام المرافق الضرورية بأغلب القرى السالفة الذكر.
وقد ناشد عشرات المواطنين الجهات المحلية لوضع حد لمعاناتهم، وتحقيق مطالب العيش الكريم على غرار توفير النقل، والذي يعد أكثر من ضرورة خاصة في فصل الشتاء أين تجد العائلات صعوبة في التنقل إلى الأحياء، المجاورة منها عين الباردة مركز وبلدية العلمة.
من جهة أخرى، يطالب سكان قرية الخلايفية بحقهم في السكن خاصة الذين يقطنون داخل السكنات الغير لائقة التي تآكلت جدرانها والأسقف المتصدّعة،مما يستدعي منحهم إعانات لترميم سكناتهم وهذا سينهي الغبن عليهم والمتاعب اليومية التي تلاحقهم خلال أيّام الشتاء البارد، إلى جانب تصدّع قنوات الصرف الصحي وانسدادها في بعض الجهات.
وغير بعيد عن منطقة الخلايفية، يعاني سكان قرية سلامي الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين ولايتي سكيكدة وعنابة، وقد أبدى السكان استياءهم من الوضعية التي يعيشونها، على خلفية تردّي الطرقات التي لم تبادر السلطات المحليّة إلى إعادة تأهيلها، وحسب تصريحات المواطنين، فإن غياب التهيئة الحضرية تعتبر هاجسا كبيرا بالنسبة لهم خاصة في ظل غياب النقل وتدهور النمط المعيشي في عدة مناطق معزولة، رغم تواجدها بالقرب من الطريق المحوري الذي يعد مكسبا مهما في تفعيل التنمية المحلية بولاية عنابة.
وفي انتظار تحرك الجهات المعنية لإخراج هذه القرى والمشاتي من عزلتها تبقى العائلات تعيش على وقت الوعود المؤجلة والتي يقدمها المسؤولين في كل مرة وهم متشبثين بالحديث عن تحقيق لهم بعض المشاريع التي نفذت منذ أكثر من 20 سنة منها الربط بالكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشر
التعليقات مغلقة.