ترأس أول أمس، والي عنابة، اجتماع تمحور حول وضع خطة عمل لتحضير موسم الاصطياف لسنة 2024 بغية إعداد المدينة وتزيينها من خلال تجديد تغطية الأرضيات على مسارات النزهة المؤدية إلى الشواطئ وتحسين الإنارة بها وضمان نظافتها من أجل تقديم أفضل الخدمات للمصطافين الوافدين للولاية خلال فترة إقامتهم بها.
حضر هذا الاجتماع كل من رئيس دائرة عنابة، الأمين العام للبلدية، مدير البيئة والمحيط، المصلحة التقنية للبلدية، وكذلك مدراء البرمجة، الادارة المحلية، الموارد المائية، الأشغال العمومية، التعمير، الحماية المدنية، التجارة، الغابات، السياحة، المؤسسات الولائية العمومية: عنابة نظيفة، مركز الردم التقني، التحسين الحضري.
وفي سياق متصل، أكد والي عنابة على ضرورة الحفاظ على مخطط تنظيف أحياء وشوارع مدينة عنابة وما جاورها، بالإضافة، إلى تطهير الأقبية والشوارع، وقد تم توزيع أكثر من 230حاوية خلال السنة الجارية، على الأحياء المتضررة من القاذورات والتي تعاني من مشكل انتشار القاذورات .
ولتفادي مثل هذه المشاكل سيتابع والي عنابة حملة النظافة بالتنسيق مع مديرية البيئة وكل المؤسسات المعنية وذلك استعدادا لتنظيف الشواطئ خلال نهاية شهر فيفري القادم وكذلك والمساحات العمومية.
من جهتها، مصالح بلدية عنابة أفرجت عن مخطط استراتيجي فعال يدخل في إطار القضاء على النفايات الصلبة التي استحوذت على المساحات الخضراء وشوهت المنظر العام لبلدية عنابة.
وعلى صعيد متصل، وفيما يخص المشاريع السياحية التي سترى النور خلال موسم الإصطياف القادم هو استلام مشروع القرية السياحية بطاقة استيعاب 120 سرير والتي ستكون مدعمة بمرافق مكملة وضرورية على مستوى منطقة واد الغنم ببلدية شطايبي، ويعد هذا المشروع السياحي مكسبا لولاية عنابة.
وفي ذات السياق، خصصت مؤخرا المصالح الولائية بعنابة، 90 هكتارا من المساحات الغابية من أجل بعث مشروع سياحي يخص الاستجمام، حيث يعرف هذا البرنامج عناية كبيرة من طرف الجهات المعنية من أجل تحويل مثل هذه المنتجعات الغابية إلى مناطق سياحية بامتياز خاصة أن أراضيها تابعة لأملاك الدولة، وعليه انتهت الدراسة الخاصة بهذا المشروع السياحي والاستجمامي، في انتظار الاعلان قريبا عن أسماء المستثمرين والذين لهم قدرة على تحويل مثل هذه الأماكن إلى منتجعات مفتوحة على الاستجمام والراحة خاصة أن عنابة تتوفر على امكانيات طبيعية كبيرة ترشحها لتكون منطقة جذب سياحي بامتياز .
ومن جهة أخرى، تم إيداع ملفات المستثمرين منذ أكثر من شهر وهي قيد الدراسة والمعالجة من أجل انجاز مناطق للراحة والتسلية وبعيدا عن فوضى المدينة، وسيتم بعث نشاط ستة مناطق سياحية موزعة على دائرة عين الباردة وبالضبط بمنطقة سلطانة المعروفة بنسيجها الطبيعي المميز وهوائها النقي وكذلك منطقة عين عبد الله ببلدية شطايبي السياحية باعتبارها أكبر منطقة يليق بها هذا المشروع لأنها تحيط بها الشواطئ والغابات الكثيفة وزاوية سيدي عكاشة القريبة منها.
التعليقات مغلقة.