كشفت المصالح الفلاحية بعنابة أن الأمطار، الأخيرة المتساقطة تسببت في تلف منتوج القمح والطماطم الصناعية، ولمرافقةالفلاحين والتخفيف من الأضرار، المسجلة تم تنصيب لجنة ستنظم خرجاتميدانية لمعاينة الخسائر التي أتت على أكثر من 50 بالمائة من المحاصيل الفلاحية، مع استقبال الفلاحين المتضررين على مستوى كل الفروع الفلاحيةالمتواجدة بولاية عنابة.
وحسب المصالح الفلاحية بالولاية فإن الأضرار، جاءت بعد وصل مستوى المياه إلى 173 ملم وهو المستوى الذي لم تصل إليه مياه الأمطار خلال السنة الماضية.
وبالنسبة لحملة الحصاد أضافت ذات الجهة أنالعملية ستصل حتى نهاية شهر جويلية الداخل بسبب التقلبات الجوية واستمرار تساقط الأمطار، وعليه فإن حملة الحصاد ستكون متأخرة هذه السنة رغم أن المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة قد حضرت للحملة، حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، هذا الموسم مع إنتاج متوسط في شعبتي الحبوب والبقول الجافة وإمكانيات الولاية ستكون أقل من السنة التي سبقتها.
فيما يخص إنتاج القمح بنوعية الصلب واللين، الشعير، الخرطال، الحمص، العدس، الفول والفويلة، وقد اتخذت جميع الإجراءات لجمع وتخزين المحصول على المستوى الولائي من خلال توفير 05 نقاط جمع الحبوب مجهزة بميزان (02 الحجار + 01 عين الباردة + 01 برحال + 01 سيدي عمار) بقدرة تخزين 1227000 قنطار، كما أن جميع الوسائل الضرورية سخرت وكذا الإمكانيات البشرية المعتبرة والعتاد اللازم المرافق للعملية من آلات حصاد والتي ستكون الأولوية لمكثفي البذور والبالغ عددهم 20 مكثف بمساحة قدرت بـأكثر من 400 هكتار، بعدها ترسل الحصاداتللبلديات التي تملك أكبر عدد من المساحة المزروعة على غرار عين الباردة، الشرفة، العلمة والحجار، كما تم تجهيز الصهاريج، الجرارات والشاحنات.
من جهة أخرى، يواصل إطارات المصالح الفلاحيةالحملات التحسيسية والتوعوية للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية والغابات حفاظا على المنتوج، كما قدم في عرضه أهم التدابير الوقائية اللازمة وكل ما يتعلق بإنجاح حملة الحصاد والدرس بإعتبارها ثمرة المجهودات المبذولة طيلة الموسم وكذا مراعاة الظروف المناخية لحصاد المحصول والإشادة إلى ضرورة التدخل في الوقت المناسب وهذا لحماية المنتوج الوطني من الضياع وكذلك إعطاء قيمة لبرنامج إكثار البذور واحترامما تمليه المعاهد التقنية وديوان الحبوب ومخابر المراقبة والاعتماد لضمان بذور نقية وسليمة وذات كفاءة عالية
التعليقات مغلقة.