على هامش تنصيب رئيسي دائرتي سكيكدة والحروش : الوالي تشدد على انهاء أشغال إعادة الاعتبار لعاصمة الولاية

شددت والي سكيكدة حورية مداحي على أهمية إنهاء أشغال إعادة الاعتبار للشارع الرئيسي لمدينة سكيكدة ديدوش مراد قبل موسم الاصطياف، وعلى هامش مراسيم تنصيب رئيس كل من دائرة سكيكدةوالحروشبمقر الديوان، أكدت المسؤول الأول بالولاية على أن العملية تتطلب الوقت باعتبارها أنها كبيرة ويتم العمل على الحفاظ على المنظر الجمالي لمقر عاصمة الولاية من خلال الأقواس التي تعد تتميز بها.
هذا وقد تم تنصيب رسميا كل من صديق بن جاروا بصفته رئيس دائرة سكيكدة بعدما كان قد شغل المنصب ذاته بكل من دائرة اولاد اعطية والجروش إلى جانب ترأسه دائرة سكيكدة لمدة 4 أشهر، وعادل جمبلي رئيسا لدائرة الحروش المنصب ذاته كان قد شغله بدائرة الرواشد بولاية ميلة، تحت اشراف الوالي حورية مداحي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور كل من اعضاء اللجنة الأمنية، مدير الحماية المدنية، المفتش العام للولاية، مدير التقنين والشؤون العامة، مديرة الإدارة المحلية، إطارات الولاية، رئيس الديوان، رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية التابعين للدائرتين.
تبعا للحركة الزئية التي أقبها رئيس الجمهورية في سلك الأمناء العامون للولايات، الأمناء العامون للمقاطعات الإدارية ورؤساء الدوائر، حيث وفي هذا الصدد أكدت أن العملية جاءت قصد إعطاء ديناميكية جديدة لتسيير الشأن المحلي وتعزيز دور رؤساء الدوائر في متابعة وتنشيط وتنسيق عمل البلديات ومختلف المصالح التقنية للدولة بإقليم الدائرة بما يساعد في التجسيد الفعلي والآني لقرارات السلطات العمومية بالشكل الذي يستجيب لتوجيهات رئيس الجمهورية التي تندرج في إطار الحرص الدائم فيما يتعلق بالتكفل الأمثل بالانشغالات اليومية للمواطن والتي لا تقبل أي تهاون.
وتمنت الوالي أن يكون الجميع في مستوى الثقة التي وضعت فيهم والعمل بكل جد ومثابرة ومضاعفة جهود التنسيق الفعال والمحكم بين مختلف المصالح ذات الصلة من سلكات ولائية، أمنية ومنتخبين محليين من خلال إرساء قواعد الحوار والشراكة مع ممثلي المجتمع المدني تكريسا للديمقراطية التشاركية خدمة للمواطن التي يعد في صلب اهتمامات الدولة ومحور اساسي في تحقيق التنمية المحلية، مشددة على ضمان المرافقة الدائمة والمتواصلة وتقديم كامل الدعممن أجل تجسيد البرامج التنموية في شتى المجالات مع الحرص على ضمان فتح الأبواب واستقبال المواطنين بصفة دورية والاصغاء لانشغالاتهم والاستجابة لها حسب الأولويات المتاحة من خلال الاستغلال الامثل للميزانيات الهانة التي ترصدها الدولة لتحسين إطارهم المعيشي.