قامت بعض وسائل إعلام مغربية مغرضة، بشحن حملة إعلامية لمقاطعة التمور الجزائرية، بدعوى إنها “تحمل موادا سامة”، وذلك أياما قبل شهر رمضان الفضيل.
هذا وقد تداولت مواقع وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، معروفة بترويجها لشائعات ومعلومات تعدها “مخابر المخزن” وذبابه، منشورات ومقالات تحذر فيها المغاربة من اقتناء التمور الجزائرية بدعوى أنها “معالجة بمواد مسرطنة” .
ولم تنشر هذه الوسائط، أي دراسة أو بيان لمخابر مختصة تؤكد صحة هذه المعلومات، بحكم أن التمور الجزائرية تصدر إلى أغلب دول العالم، والتي تعتمد معايير صارمة في استيراد السلع والمنتجات الغذائية، سواء من حيث الجودة أو استجابتها للمعايير الصحية.
وكان الرد على هذه الحملة، من مواطنين مغاربة عبر شبكات التواصل، بتعليقات تؤكد أن التمور الجزائرية من أجود التمور في العالم،وأن خلفية الحملة “سياسية” ولا علاقة لها بالجانب الصحي.
وتساءل آخرون، كيف لواحات الفكيك التي كانت تُمون أسواق المملكة طيلة عقود،أن تصبح “سامة” بين ليلة وضحاها، بعد أن استرجعتها الجزائر،التي سمحت لعائلات مغربية من العيش فيها واستغلالها لسنوات طويلة..؟
آيت سعيد.م
التعليقات مغلقة.