في رسالة أرسلها إلى الولاة..وزير الداخلية الفرنسي:
كان إيمانويل ماكرون،سنة 2020 قد أعلن عن رغبته في إنهاء استقبال نحو 300 إمام أرسلتهم دول للعمل بالتوازي على زيادة عدد الأئمة المدربين في الأراضي الفرنسية.
هذا وفي في رسالة أرسلها إلى الولاة،حدد وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان“الشروط التي بموجبها سيتمكن الأئمة الأجانب من ممارسة مهنتهم في فرنسا،حيث أصبح أمام هؤلاء الأئمة خيار العودة إلى بلدهم الأصلي أو مواصلة الدعوة في فرنسا،حسب الظروف الجديدة.
وسوف يضطر الأئمة إلى تغيير “أصحاب العمل”،وبالتالي لن يحصلوا على أجورهم من بلدانهم الأصلية،بل من قبل الجمعيات المسؤولةعن إدارة المساجد.
علاوة على ذلك،سيجري المكتب المركزي للديانات الفرنسية “مراقبة دقيقة”لضمان الالتزام بهذه الشروط.
وقال دارمانان،أن وزارة الداخلية الفرنسية تتمتع الآن بحرية التصرف في حالة حدوث أي خطأ،كما يتعين على الأئمة المعارين الراغبين في العمل في فرنسا إجراء امتحان اللغة الفرنسية والتدريب التأهيلي في العلمانية.
وسيكون بإمكانهم البقاء في فرنسا من خلال الحصول على تصريح إقامة مهني،بشرط الحصول على تقرير إيجابي عن سلوك الشخص المعني، من قبل جهاز الاستخبارات الفرنسي.
آسيا موساوي
التعليقات مغلقة.