عقودهم تنتهي قريبا وعائلاتهم مهددة بالجوع
عمال متعاقدون مع كوسيدار يناشدون والي قسنطينة لإدماجهم بمؤسسة سياكو
ناشد عدد من عمال متعاقدين بمؤسسة كوسيدار المكلفة بمشاريع إنجاز محطات وخزانات المياه الصالحة للشرب ببعض بلديات قسنطينة، والذين ستنتهي عقوهم شهر أفريل بتدخل الوالي استعجالياوإدماجهم بشركة سياكو حفاظا على مناصب عملهم التي تعيل عائلاتهم المقدر عددها بـ15 عائلة.
وطالب عدد من العاملين بمؤسسة كوسيدار المكلفة بمشاريع إنجاز محطات وخزانات المياه الصالحة للشرب لكل من الخروب وبونوارة وابن باديس وعين عبيد بولاية قسنطينة، بالتدخل العاجل من طرف المسؤولين وعلى رأسهم والي قسنطينة قصد إدماجهم ضمن تعداد شركة المياه والتطهير (سياكو)، باعتبار أنهم كانوا يمارسون مهامهم على مستوى ورشة مؤسسة كوسيدار التي كانت تقوم بإنجاز خزانات المياه، حيث أنه وبعد أن أتمت شركة كوسيدار المشاريع المذكورة (المحطات + الخزانات)، سيتم تسليمها لشركة المياه والتطهير ( سياكو ) وذلك بغرض الاستغلال.
وقال المعنيون أنهم تلقوا عرضا من مديرية الموارد المائية لشركة سياكو بعرض يتضمن إدماجهم ضمن تعدادها، وذلك بصفتهم أعوان الحراسة والأمن بالإضافة لكونهم من ذوي الخبرة في الميدان وبالتالي تكون لهم الأولوية والأسبقية في التوظيف، حيث التحقوا بالعمل منذ عام 2015 وتنتهي عقودهم شهر أفريل الداخل، غير أن شركة المياه والتطهير (سياكو) حسبهم رفضت طلب إدماجهم ضمن تعدادها وهذا لكونها لا تتوفر على الموارد المالية اللازمة للتوظيف .
وبناء على ما سبق ذكره طالب المعنيون الوالي “عبد الخالق صيودة” بالتدخل العاجل لتمكينهم من الإدماج بشركة سياكوومساهمة في الحفاظ على مناصب عملهم التي يعيلون بها عائلاتهم.
التعليقات مغلقة.