أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، اليوم الجمعة، أن الطبقة السياسة الواعية المتماسكة تشكل أساسا لبناء دولة قوية.
وأوضح بلعيد خلال تجمع شعبي جهوي بالأغواط، أن الطبقة السياسية الواعية المتماسكة تشكل أساسا لبناء دولة قوية، حيث أن التماسك الداخلي هو الأصل الحقيقي لمجابهة المشاكل الخارجية.
وفي ذات السياق، دعا رئيس جبهة المستقبل إلى “الإلتفاف حول الجيش الوطني الشعبي من أجل بناء لحمة حقيقية تشكل درعا للحفاظ على الوطن وإرسال رسالة هامة مفادها أن هذا الشعب متحد وسط جو عام دولي طغى عليه تكالب قوى الشر على الجزائر بسبب مواقفها السياسية الثابتة خاصة تلك المتعلقة بالإيمان المطلق بحرية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
وأشار المسؤول الحزبي إلى أن المؤتمر القادم لجبهة المستقبل يهدف “إلى تصحيح المبادئ والقيم إضافة إلى إحداث تغييرات على القانون الأساسي للحزب الذي تأسس سنة 2012 “، مؤكدا “أن المؤتمر سيشهد عدة تغييرات على مستوى الأشخاص عبر ضخ دماء جديدة من شأنها إحداث ديناميكية في هياكل الحزب”.
وأكد المتحدث أن تشكيلته السياسية “ساندت وتساند رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الإصلاحات التي قام بها منذ توليه سدة الحكم، كما ساندت الحكومة في مساعيها وبرنامجها”.
وذكر عبد العزيز بلعيد أنه منذ تأسيس جبهة المستقبل دعا إلى الإبتعاد عن الكراهية، مؤكدا أنه يسعى دوما إلى زرع المحبة والإيخاء بين المواطنين، وهو ما اعتبره من بديهيات العمل السياسي التي يجب أن يلتزم بها الجميع”.
كما حث في تدخله، الطبقة السياسية في البلاد إلى التخلي عن الصراعات السياسية والالتفاف حول فكرة “كيف نحمي الجزائر ؟”.
وذكر رئيس جبهة المستقبل أن مبادئ بيان أول نوفمبر لا يتوجب أن تظل شعارات بل يتعين -يقول بلعيد- أن تظهر في النشاط السياسي، داعيا في ذات الوقت إلى حماية الشباب عن طريق الطبقة السياسية.
التعليقات مغلقة.