السياسي المحنك “محمد طيفور الحاج” في مستغانم
يمتلك “الحاج محمد طيفور” منتخب و مسؤول حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بلدية مستغانم عاصمة الولاية تاريخ شخصي و ذاتي حافل و مثير مع الانتخابات في الجزائر، اذا لا يترك الرجل المحبوب في الوسط السياسي الذي تنازل عن رئاسة البلدية موعدا انتخابيا او إستفتاءا شعبيا الإ و شارك فيه مصوتا ، منتخبا و ناخبا و مترشحا حيث كان المناضل البالغ من العمر 54 و المسجل في القوائم الانتخابية تحت رقم 285 بمكتب 73 في مركز الانتخاب المسمى “جيش التحرير الوطني” قد ادىواجبه الانتخابي في كل الاستحقافات الرئاسية و التشريعية و المحلية و حتى إنتخابات التجديد النصفي “السينا” التي صوت خلالها 3 مرات بإعتباره منتخب محلي ببلدية مستغانم عن حزب جبهة التحرير الوطني سنة 2007 و 2017 عن حزب الحركة الشعبية الجزائرية و 2021 عن حزب الارندي فضلا على مشاركته في تشريعيات 2017 عن الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية و غيرها كثير و قد لا يحصى و هو ما يجعل من الرئيس ظاهرة انتخابية إيجابية في الولاية رقم 27.
وعن هذه التجربة السياسية الغنية و الثقيلة يقول “محمد طيفور” في تصريح لجريدة ” الراية” امس السبت في مكتبه الذي يحتوي على ألبوم كبير لصور كل رؤوساء الجزائر و ملصقات و وثائق سياسية أخرى ، انه انخرط في شباب الافلان منذ 1986 و انتخب قبل بداية التعددية الحزببة و أثناء العشرية و مازال يؤدي واجبه الانتخابي الى اليوم و ذلك لقناعته ان عملية الانتخاب ليس حق و واحب فقط بل هو دليل إثبات الوجود و فرض الذات في المجتمع من جهة و وسيلة التعبير عن الايجابية و رسالة ضد السلبية ملفتا النظر لكلمة “العرس ” التي تحيط و تلتصق بالانتخابات و الاستحقاقات المختلفة بما تعني هذه الكلمة من واجب الدعوة للعرس و ضرورة تلبية المدعوين له فضلا على عموم البهجة و الفرح و الزغاريد و مواكب السيارات حتى و لو كان العرس صغيرا مثل المحليات في البلديات النائية حسب المثال الحي الذي ضربه لنا ضيف الجريدة الذي يشغل وظيفة الامينالولائي لتنظيم الاتحاد العام للتحار و الحرفيين الجزائريين و الذي يملك شعبية قائمة و ثابتة في الولاية و داخلها و التي تثبتها بصمته في الحملات الانتخابية و الملصقات الاشهارية و الحائطية و تؤكدها نتائجه الشخصية في الانتخابات مهما يكون ترتيب إسمه في أسماء المترشحين و بعض النظر عن غلق القائمة او فتحها من طرف القانون الانتخابي في البلاد.
عباسة علي
التعليقات مغلقة.